الصدارة سكاي / بشرى حربي
نحب في البداية أن ننوه إلى أن الهبات والمساعدات وبرامج التأهيل المتنوعة ، التي تقدمها المنظمات الإنسانية والصناديق الداعمة المختلفة ، و الهادفة إلى رفع أعباء الحياة عن كاهل شريحة واسعة من الفقراء والمعدمين ، وتحسين من جودة الخدمات المقدمة لهم في قطاعات عدة، والذين يعانون من ذائقة الحاجة المعيشية المريرة ، والظروف الحياتية القاسية ، في ظل أوضاع مأساوية فرضتها الحرب الظالمة على البلد والقت بظلالها على المواطن ، تسهم إلى حدٍّ ما في تخفيف ولو حد ادنى وجزء يسير من هموم وحاجة المواطن الفقير في ظل ظروف لا دولة ، إذا ما تم توصيلها إليه كما أُريد لها ، وبالذات في القرى البعيدة والمناطق النائية الأشد احتياجاً لها والأحوج انتفاعاً بها .
وها نحن اليوم نختتم دورة تدريبية في واحدٍ من تلك البرامج الملامسة لحياة المواطن المعدم(شبكة العامل الصحي ) التي استغرقت شهراً كاملاً ، ويحذوني الأمل أن نتمكن أنا ، وزميلاتي المشاركات في هذه الدورة ، من القيام بواجبنا وبما اكتسبناه من معارف على أكمل وجه ، وتأديتها إلى أصحابها المستحقين كما ينبغي لها ودونما تقصير .
وبهذه المناسبة ونيابةً عن زميلاتي المشاركات في دورة(شبكة العامل الصحي) يطيب لي أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى كل من ساند وساعد ، وشارك بفاعلية في سبيل انجاح هذه الدورة ويأتي في مقدمتهم د/ خالد جابر مدير مكتب الصحة والسكان بمحافظة لحج ود/عبد الحكيم نائب مدير مكتب الصحة بالمحافظة ، ومحسن الجعفري منسق الدورة .
كما لا يفوتني أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى إدارة مديرية كرش – القبيطة ممثلةً بالاستاذ/ عماد أحمد غانم مدير عام المديرية والدكتور / محمد سعيد جازم مدير مكتب الصحة بالمديرية ، على اهتمامهما البالغ بنا وحرصهما على نجاح الدورة ، والمدربين الذين لم يألوا جهداً ولم يدخروا طاقةً وبذلوا جهوداً جبارة في سبيل توصيل المعلومات المطلوبة علي الوجه الصحيح .
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح.
المتدربة : بشرى حربي محمد علي .
