أكاديميو أربع جامعات يبحثون عن توجيهات الزبيدي إذا لهم أهتمام عنده.
بقلم/ د. أنور الصوفي
من يستطيع أن يوصل مظلمتنا للأخ عيدروس الزبيدي، ويقول له: تابعنا الحفل الختامي لجائزة الرئيس الزبيدي وخطابه الذي وصف كوادر الجامعات برواد العلم ومنابر التنوير ومجتمع الباحثين وصناع الحضارات، وقال أيضاً أنه حريص على الدفع بالمتميزين نحو الإبداع والابتكار لمواكبة استحقاقات المستقبل برؤية استراتيجية وخطط علمية متقنة، فلماذا لم يلفت أنتباهه سيادة الرئيس عيدروس الزبيدي لأراضي كوادر الجامعات التي بسط عليها متنفذين وهوامير أراضي؟
إننا في أربع جامعات حكومية نريد اللقاء به ليوجه بتمكيننا من أراضي جمعيتنا السكنية المسماه الجمعية السكنية الثانية عصل المنصورة؟ فلدينا توجيهات من عدة جهات حكومية ولدينا أحكام قضائية، ولم يتبق لنا إلا توجيه صريح من الأخ القائد عيدروس الزبيدي، لنتمكن من استلام أراضينا.
الأخ القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي لقد حكم لنا القضاء، ووجهت لنا الحكومات المتلاحقة، ووجهتم توجيهًا جعل كل الألسن تلهج لكم بالدعاء، وزاد رصيدكم الشعبي بين أوساط الأكاديميين، ولكن وآه من لكن، توقفت تلك التوجيهات القاضية بتسوير الأرض، وجهزت كل أمورنا ولكننا عجزنا عن استلام أرضنا في وطننا، فهل استخسر الهوامير قطعة أرض علينا على اعتبار أننا زبدة المجتمع؟
الأخ القائد: ننتظر توجيهاتكم الصريحة بصبر ممزوج بالأسى، فمطلبنا قطعة أرض في وطن طويل عريض، ولكن كل الظروف وقفت حائلًا في طريقنا، فتمنينا أن تأتي دولة لتنتزع لنا تلك الأرض، وكان لوجودكم على هرم المجلس الانتقالي الذي يمثل شعب الجنوب بمثابة الأمل الذي تم بعثه من جديد، فكان لتوجيهاتكم الكريمة أكبر الأثر في نفوس كل الأعضاء المنتسبين للجمعية السكنية في أربع جامعات حكومية هي عدن ولحج وأبين وشبوة، ولكن الأمل أخذ يتضاءل أمام مجموعة من الهوامير حمران العيون منتفخي الأوداج، فأراضي جمعيتنا السكنية الثانية الخاصة بأعضاء الجامعة، تم تسويرها بحجة مطار والمطار منها بعيد، فنتمنى أن توجهوا توجيهًا صريحًا لتمكيننا من أراضي جمعيتنا، وسيكون توجيهكم بمثابة رصيد وطني لكم بين أوساط ما يزيد على أربعة آلاف عضو هيئة تدريس وموظف في أربع جامعات حكومية، نأمل أن نرى تلك التوجيهات في القريب العاجل.