صدرت عن مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية دراستين حديثتين تتناولا التأثيرات إزاء الأحداث على حوض البحر الأحمر ومضيق باب المندب وما يمكن ان يترتب عليها من نتائج وتغييرات وانعكاسات سلبية. الدراسة الأولى بعنوان (التصعيد الحوثي في البحر الأحمر..الأحداث والتداعيات) إعداد/ محمد الولص بحيبح – رئيس المركز، فيما الدراسة الأخرى بعنوان : (التأزم الأمني في البحر الأحمر..أبعاده، وكيفية تقليص مخاطره) من إعداد: الدكتور/ علي عزي قائد – باحث وخبير في مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية. وأوضح رئيس مركز البحر الأحمر محمد الولص بحيبح، أن المركز قام باعداد عدد من الدراسات حول ذات الموضوع”. مشيراً الى ات عدد من الباحثين والخبراء يعملون في المركز منذ ديسمبر الماضي باعداد 6 دراسات تتناول الجوانب الأمنية والسياسية والاقتصادية والتداعيات الاقليمية والدولية نتاج التصعيدات والتداعيات في البحر الأحمر”. ولفت الى ان المركز اصدر الدراستين من بين 6 دراسات وما زال العمل والاعداد جاري لعدد 4 دراسات يجري العمل فيها، وسيتم اصدارها في الايام القادمة”. وأشار بحيبح الى أنه في سياق الاحداث والتطورات والتصعيدات الجارية في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي يقوم مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية باجراء رصد ومتابعات وتحليل للاحداث على كثير من الاصعدة والجوانب”. وأضاف:” المركز كان له قراءة ورؤية اصدرها في تاريخ 7/9/2022 حول البحر الأحمر والمخاطر والتهديدات التي تهدد الوضع الأمني في المياه اليمنية، واوضح ذلك برؤية وقراءة عميقة حول السيناريو الذي قد يحدث في البحر الأحمر من قبل إيران وأذرعتها وعلى رأسهم مليشيا الحوثي”.