عانت مليشيا الحوثي يوم أمس من حالة من التخبط والارتباك في تصريحاتها الرسمية عقب قيامها بجريمة تفجير منازل المواطنين في رداع على رؤوس ساكنيها في نهار رمضان مما أدى إلى مقتل وجرح 30 مواطناً.
ناطق وزارة داخلية المليشيا كان أول المصرحين عقب الحادثة حيث أصدر بياناً حاول فيه اعتبار الحادثة كأنها خطأ فردي وحدث عرضي عابر لا معنى له وعد الأمر كونه اشتباك بين طرفين حيث قال” سقط على إثر الحادث عدد من رجال الأمن والمواطنين”. وأضاف ناطق داخلية المليشيا “أن الحادثة التي وقعت في مديرية رداع بمحافظة البيضاء، حصلت نتيجة خطأ من قبل بعض رجال الأمن أثناء تنفيذ حملة أمنية لملاحقة بعض المخربين الذين هاجموا رجال الأمن ” كما برر الجريمة بالقول” قام بعض الأفراد كردة فعل غير مسؤولة باستخدام القوة بشكل مفرط….”