تعاني مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي من نقص حاد في العملة الورقية والتي أصبحت تالفة، وغير صالحة للتداول، ورفضها العملة الجديدة المتداولة في مناطق الشرعية.
وأشارت المصادر، أن ميليشيا الحوثي تسعى عبر البنك المركزي الذي تسيطر عليه في صنعاء، طبع عملات جديدة بدلًا عن العملات المتداولة في صنعاء، وتلف العملة الورقية التي نتج عنها مشاكل اجتماعية واقتصادية.
اقتصاديون حذروا من طباعة أي عملة لما لها من تبعات اقتصادية مدمّرة سوف تضيف تبعات على المواطن والتبادل التجاري ما بين المحافظات .
منوهين إلى تخوفهم من طباعة عملة عبر إيران بشكل مختلف عن العملة اليمنية وبدون غطاء، وإجبار المناطق التي تحت سيطرتها التعامل بها.