الدكتور المعطري “للصدارة سكاي” استبعاد الجيش الجنوبي السابق ممن لازال قادرًا على العطاء يجب أن يتوقف وإذا لم يتم تنفيذ قرار مجلس القيادة بتسوية أوضاع المتقاعدين فإننا سندعو إلى مسيرة غضب
يُعد الدكتور عبده صالح المعطري من أوائل القيادات الجنوبية التي انخرطت في العمل النضالي ضد ما تعرض له الجنوب من ظلم وقهر وإقصاء بعد حرب صيف 1994 أو ما بات يعرف لدى الجنوبيين بالاحتلال، وخلال الفترة التي تلت حرب اجتياح الجنوب وفشل مشروع الوحدة انطلقت عدة حركات سياسية وعسكرية منادية باستعادة أبناء الجنوب لحقوقهم التي تعرضت للمصادرة والتهميش، وطالبت بعض هذه الحركات السياسية والعسكرية صراحةً في استعادة جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية، لعل أبرز هذه الحركات السياسية والعسكرية هي تيار إصلاح مسار الوحدة واللجان الشعبية وحركتي حتم وموج وملتقى التصالح والتسامح، وصولًا إلى جمعية المتقاعدين الجنوبيين العسكريين والمدنيين المبعدين عن أعمالهم قسرًا والتي تأسست قبل انطلاق مكونات الحراك السلمي الجنوبي، ولمع اسم الدكتور المعطري في العديد من هذه الكيانات السياسية والعسكرية مبكرًا، لكن جمعية المتقاعدين الجنوبيين كانت الانطلاقة الأهم والأكثر لمعانًا في مسيرة الدكتور المعطري، ويعتبر الدينمو المحرك لها، والتي بدأت أولى فعالياتها في 24 مارس من العام 2007م وتطورت مطالبها من المطالبة بإعادة الظباط والعسكريين والمدنيين المبعدين عن أعمالهم قسرًا إلى المطالبة صراحة باستعادة دولة جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية، وهو الأمر الذي عمدت سلطات صنعاء لمواجهة كل هذه الأصوات بالقمع والتتكيل.
نتطرق في هذا الحوار الصريح إلى واحدة من أهم المراحل السياسية في الجنوب، وهي مرحلة تأسيس جمعية المتقاعدين الجنوبيين – المحطة الأبرز في مسيرة الجنوبيين لاستعادة وطنهم – ونحن نعيش ذكرى تأسيسها، قبل الحديث عن الوضع العام في الجنوب مع الدكتور عبده صالح المعطري رئيس مجلس التنسق الأعلى للمتقاعدين الجنوبيين العسكريين والمدنيين المبعدين عن أعمالهم قسرًا.
– دكتور عبده أهلًا وسهلًا بك..
اهلًا وسهلًا ومرحبًا فيك أخي عبدالله، ورمضان مبارك علينا وعليكم بالخير والبركة والسعادة الدائمة ان شاءالله..
– هناك من يعتقد أن تاريخ 7/7/2007 هو التاريخ الحقيقي لانطلاق الثورة الجنوبية السلمية.. لماذا يُعد الرابع والعشرون من مارس هو الانطلاقة وليس السابع من يوليو كما يرى البعض من وجهة نظركم؟
نحن عندما اعلنا الاعتصام المفتوح للمسرحين قسرًا كان الوضع القائم بالجنوب صعب وفي غاية الصعوبة، وكان الجنوب مطوق من كافة النواحي عسكريًا وسياسيًا فالأحزاب السياسية في اليمن أعلنت أن عملية التغيير فقط ممكن أن تأتي عن طريق العملية السياسية فقط، وفي الجنوب تم إصدار قرار العفو العام عن بعض الأخوة في حركة حتم فاليأس والاحباط كانا قد أصابا البعض، حينها كانت المفاجأة حين قمنا نحن المتقاعدين المسرحين قسرًا بالخروج عن المألوف ومن أسلوب المعارضة في الغرف المغلقة إلى الشارع ووجهًا لوجه أعلنا ان قضيتنا هي قضية وطن وأن الوضع القائم بالجنوب هو احتلال، وأن هدفنا هو التحرير والاستقلال والعودة إلى ماقبل عام 1990م، طبعًا، تدرجنا بمطالبنا من الحقوقية إلى السياسية وقبل هذا التاريخ لم يجرأ أحدا ان يقول ماقلناه، بل إن ذكر اسم الجنوب كان محرمًا في كل الجنوب، ومن ساحة الاعتصام دعينا الى الزحف ليوم 7-7عام 2007م الى ساحة العروض بخور مكسر، طبعًا بعد ان هيأنا لذلك وجعلنا من ساحة الاعتصام مكان وملتقى لأبناء الجنوب وتم تشكيل مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين قسرا العسكرين والأمنيين والمدنين الذي قاد العملية بكل شجاعة واقتدار وتم تشكيل فروع للمجلس في كل محافظات الجنوب، ولعبت صحيفة الأيام دورًا أساسيًا في التوجيه وتوحيد الصف الجنوبي.
– كيف استطاع المتقاعدون الجنوبيون تحريك الشارع الجنوبي بشكل سريع وكبير في حين أخفقت حركات كفاحية أخرى في إيجاد مثل هكذا التفاف جماهيري؟ وهل ثمة ظروف عامة أسهمت في ذلك؟
الحقيقة أننا رفعنا مطالب الشارع وعبرنا عن إرادته وفتحنا الباب للجميع للمشاركة بدون استثناء وكنا صادقين بما نقول ونطبقه على أرض الواقع بعكس من يقولون مالا يفعلون بالإضافة إلى أن العمل التنظيمي وقيامنا بالتنسيق مع بقية المحافظات بالإضافة الى أن التراكم في العمل السياسي ابتداء بحركة موج وحتم واللجان الشعبية والتصالح والتسامح وتيار إصلاح مسار الوحدة وغيرها من الأشكال والأساليب والمكونات قد وجدت امامها الطريق مفتوحًا وكنا نعمل على توحيد وجمع الكل لكون هدفنا استعادة دولة الجنوب وليس السلطة أو المال.
– ما هي أول ردة فعل قامت بها السلطات اليمنية بعد إعلان قضية الجنوب قضية سياسية وليست حقوقية فقط، في 24 مارس وهل أبدت مرونة ما مع مطالبكم ؟
أول ردة فعل قام به النظام كان واضحًا عليه الارتباك وضلت السلطة تبحث عن من يقف خلف هذه الحركة، وضلت فترة طويلة تعتقد أن الخارج او رموز جنوبية مدعومة هي من تقف وراء احتجاجات المتقاعدين، وحاولت الاحتواء وإعادة بعض الضباط وتسوية بعض الرواتب ولكنها كانت بطيئة في القيام بالمعالجات، ولم تستطع مسايرة الشارع ثم حاولة الدفع ببعض الأشخاص للحراك، ورفع السقف، وتعدد المكونات كل هذا لم يجدي نفعًا.
– ما هي أبرز العروض التي قُدمتها سلطات صنعاء لكم مقابل التخلي عن المطالبة باستعادة دولة الجنوب؟ وهل نجحت بعض هذه العروض في استمالة بعض القيادات الفاعلة في بداية انطلاقة الحركة الاحتجاجية للمتقاعدين والمسرحين من أعمالهم قسرًا؟
طبعًا كانت هناك عروض كثيرة وكبيرة قد لا يصدقها البعض اليوم، لكننا كنا صادقين مع الشعب، ودماء الشهداء والجرحى، ومازلنا متمسكين بهدف شعبنا ولن نحيد عنه رغم أن الأمر أصبح اليوم ليس بأيدينا ولسنا نحن اصحاب قرار الفصل لكن هذا لايهمنا مايهمنا هو الوصول إلى الهدف الذي قدم في سبيله شعبنا تضحيات عظيمة.
– في بداية انطلاقة جمعية المتقاعدين وبعد جولة من الترهيب الذي مورس بحقكم جرى استدعائكم إلى العاصمة اليمنية صنعاء . هل لمستم جدية من قبل نظام صنعاء في الاستماع لمطالبكم ولماذا فشلت هذه المساعي؟
نعم تم استدعاءنا إلى صنعاء بعد إعلان الاعتصام المفتوح وقبل الزحف الى عدن، وهنا طرحنا مطالبنا الحقوقية والسياسية معًا منها عودة جيش الجنوب وأن وحدة 22 مايو غير موجودة وأن ما هو قائم اليوم وحدة 7 يوليو، أي وحدة الحرب والقوة وعندما لم نجد جدية في التعاطي مع مطالبنا من صنعاء وعبر صحيفة الأيام أعلنا عن أول مسيرة صامتة وفعلًا عدنا وقدنا هذه المسيرة ومن المسيرة الصامتة إلى مسيرة الغضب ورفعنا سقف مطالبنا وصدر قرار تسوية لبعض الظباط ممن كانوا يستلمون 25 ألف ريال إلى 90 ألف ريال واعتبرنا أن هذا حق مكتسب ومشروع لكن لا يعني توقف مسيرة الثورة إطلاقًا وهذا ما أثبتناه على أرض الواقع.
– من هي أبرز القيادات الحكومية (العسكرية أو المدنية) التي عقدتم اجتماعات معها في صنعاء وما أبرز ما دار في تلك اللقاءات؟
من أبرز القيادات التي قابلناها في صنعاء في أول لقاء لنا كان مع شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح كان حينها مدير مكتب الرئيس للشؤن العسكرية بعدها كان قائد الحرس الجمهوري، وكان هذا اللقاء بحضور الاخ د.حسين علي حسن واللواء علي قاسم طالب رحمه الله تعالى، وكان اللقاء الثاني برؤساء الدوائر العسكرية المختلفة وكانوا هم في صف واحد ونحن في الصف المقابل لهم وشعرنا حينها بسعادة بالغة ليس بسبب المقابلة ولكن بالمواجهة.
– هل صحيح أنكم أعلنتم البيان الأول المطالب باستعادة دولة الجنوب من العاصمة اليمنية صنعاء مباشرة بعد الفشل في التوصل لأي حلول في اللقاءات التي عقدتموها مع المسؤولين هناك؟
نعم أصدرنا البيان وعبر صحيفة الأيام والذي دعينا فيه إلى أول مسيرة صامتة بعد الاعتصام المفتوح بعد أن وجدنا عدم الجدية في التعاطي مع مطالبنا الحقوقية والسياسية معًا، ومما طرحناه عودة جيش الجنوب وأن وحدة 22 مايو غير موجودة وما هو موجود هو وحدة 7 يوليو أي وحدة الحرب والقوة والاحتلال.
– يقال أنك تعرضت لمحاولة اغتيال هناك.. هل هذا صحيح؟
لا لم أتعرض لأي محاولة اغتيال هناك بل الخوف والمحاولات كانت هنا فيما بعد.
– كيف كان شعوركم وأنتم تجرون لأول مرة لقاء مع من يمثلون الاحتلال بينما تمثلون أنتم الطرف الجنوبي وهل هذا يعني اعترافًا من نظام صنعاء بمظالم الجنوبيين؟
شعرنا بالفخر وشعرنا حينها باننا نمثل الجنوب وليس المسرحين قسرًا فقط وأن هذه الخطوة هي بداية الطريق.
– قلت لي ذات مرة أنكم التقيتم حينها بالدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني ما الذي دار في هذا اللقاء؟ وهل شجعكم على المضي قدمًا فيما ترفعونه من مطالب أم أسدى لكم نصائح غير ذلك؟
نعم.. التقينا د.ياسين سعيد نعمان، وعندما طلبنا منه المؤازرة والوقوف الى جانبنا قال بدون شك، وكان صريحًا حيث قال لنا: (نحن نستند إليكم ونحن بحاجة إلى منظمات المجتمع ان تتحرك وتحذو حذوكم)
– هل التقيتم بقيادات حزبية أخرى من خارج السلطة؟ نعم.. التقينا بالكثير وخصوصًا الجنوبين، الموالاة والمعارضة على حد سواء، وكان تأييديهم للمطالب الحقوقية، أما الأحزاب السياسية فكانت مع مطالبنا الحقوقية وبعض مطالبنا االسياسية. التقينا د.يحيى الشعيبي وأذكر أنه قال لنا مالم تنتزعوا قرارًا رئاسيًا باعتماد موازنة لفارق التسوية لا جدوى من متابعتكم وكان محق.
– هل بإمكانك أن تحكي لنا باختصار قصة الهروب من صنعاء بعد هذه اللقاءات وكيف تمكنتم من المغادرة إلى الضالع؟
قصة الهروب هذه حصلت فيما بعد، عندما تم استدعاءنا إلى صنعاء بعد إعلان الاعتصام المفتوح للمسرحين قسرًا لغرض تسوية رواتبنا في معسكر سلاح المهندسين، وطلب مني مدير شؤن الضباط الذهاب معه لمقابلة وزير الدفاع – كان حينها الاخ محمد ناصر احمد- وعندما رفضت أمر بإغلاق بوابة المعسكر وأمر باحتجازي ولكن للأمانة التف معي كل الموجودين في المعسكر -المتواجدين هناك- من المسرحين قسرًا الذين جاءوا لغرض تسوية رواتبهم، وأذكر أن الأخ العميد عبدالله مثنى (انتولي) الآن هو مدير الورشة في معسكر جبل حديد قال إذا أنتم مصرين على الاعتقال اعتقلوني بدله، وأبلغوا الأخوة في عدن، واتصل بالأخ يحي غالب الشعيبي، وهو اتصل بالاخ صالح عبيد احمد وزير الدفاع السابق، الذي اتصل بي من السعودية، وتم مرافقتي من بعض الزملاء الى يريم.
– في الطريق إلى الضالع هل أجريتم أو تلقيتم أي اتصالات من قيادات جنوبية وإن كان الجواب نعم فمن هم ؟
نعم.. لقد كان على تواصل معي الأخ علي هيثم الغريب منذ خرجت من صنعاء إلى ان وصلت الضالع.
– يُعد العميد ناصر النوبة أحد أبرز مؤسسي جمعية المتقاعدين ورئيسًا للجمعية بعد انطلاقتها، قبل أن تتشكل مجالس الحراك وتتوزع قيادة الجمعية إلى عدد من المكونات الثورية.. هل لازال هناك تواصل ما مع العميد ناصر النوبة؟
نعم الأخ العميد ناصر النوبة – الآن هو لواء – كان رئيس مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين قسرا وكان قائد شجاع ومقدام، للأسف الشديد التواصل معه انقطع بعد طلوعه صنعاء وقد حاولت عدة مرات بعد عام 2015م عبر بعض الأخوة اللقاء معه ولكن لم نتمكن.
-ونحن نعيش الذكرى السابعة عشر لانطلاق الثورة الجنوبية السلمية وباعتبارك أحد أبرز قادتها دعنا نذهب إلى حيث انتهت إليه الأوضاع اليوم.. هل ترى أن الجنوب اليوم قد تحرر وأن الأهداف التي خرجتم من أجلها في 24 مارس 2007 قد تحققت؟
بالنسبه للوضع في الجنوب لم تكتمل مطالبنا الحقوقية والسياسية فمثلًا المطالب الحقوقية بالتسوية للذين لم يتم تسوية رواتبهم في الفترة الماضية رغم أننا استطعنا انتزاع قرار بتسوية رواتب 52766 من العسكريين وأضيف إليهم عددًا من المدنيين وأصبح العدد الآن 62000 رغم قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي وموافقة مجلس الوزراء بالإجماع ومتابعة وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري ومصادقة وزير المالية وكل شي أصبح في خواتمه؛ لكننا لانعرف من يقف خلف عدم الصرف في نهاية شهر فبراير وآخر وعد هو نهاية شهر مارس، مالم وعبر صحيفتكم سندعو المستفيدين خاصة وعددهم 62 ألفًا والمسرحين قسرا وأنصارهم لمسيرة غضب فقد طفح الكيل ووصل السيل الزبا. وبالنسبة للشوؤن العسكرية والسياسية كما قال الأخ الرئيس القائد عيدروس الزبيدي فوضعنا ممتاز وإنما مشكلتنا بالوضع الاقتصادي والمعيشي وهذه حقيقة مرة أن الوضع المعيشي للناس في الجنوب كارثي وقد طال صبر الناس وانتظارهم.
– دكتور عبده.. ما هو تقييمكم لما وصلت إليه الثورة الجنوبية اليوم؟
ما وصلت إليه الثورة الجنوبية ممتاز، ولكن الأمور تقاس بخواتيمها.
– قبل أعوام جرى تأسيس الهيئة العسكرية الجنوبية هل لديكم حاليًا أي تنسيق معهم؟
نعم.. هذه الهيئة تم تأسيسها عام 2017م ونحن عام 2007م، لا يوجد إلى الآن أي تنسيق، فقط حصل في فعالية او فعاليتين وانتهى الأمر، وأنا لا أريد هنا ان أخوض في هذا الجانب، نحن فقط نرد عندما تقوم هذه الهيئة بالتحدث باسمنا او نيابةً عنا، اما دون ذلك فهم أحرار.
– أصدر مجلس القيادة الرئاسي، العام الماضي قرارًا رئاسيًا لمعالجة وضع المتقاعدين الجنوبيين هل دخل هذا القرار حيز التنفيذ ماليًا وهل لديكم لجان لمتابعة هذا الموضوع مع الجهات المختصة؟
كما قلت سابقًا رغم أننا استطعنا انتزاع قرارًا بتسوية 62 ألف فالأهم الآن هو الصرف حسب الوعد نهاية الشهر الحالي، مالم كما قلت الاستعداد للاحتجاج المشروع والمكفول.
– هل أنصف هذا القرار المتقاعدين الجنوبيين بعد ثلاثة عقود من التهميش والإقصاء؟
نعم هذا قرار مهم للمظلومين للقادة، هل تتصور أن عقيد او عميد يستلم 50 ألف بينما الجندي المستجد في درع الوطن 400 ألف أو بالحزام 200 ألف بصرف اليوم.
– هل لازال لديكم كمجلس تنسيق أعلى للمتقاعدين العسكريين والمدنيين المبعدين عن أعمالهم قسرًا مطالب أخرى غير المعالجات التي وردت في القرار الرئاسي؟
مطالبنا في الأول والأخير هو استعادة الوطن وإنهاء الاحتلال واستعادة وبنا الدولة الفدرالية المستقلة.
كما حصلنا على تسويات البعض عام 2007م ولم تؤثر على قرارنا السياسي لم ولن تؤثر علينا هذه التسوية المشروعة والقانونية في أي وقت.
– كلمة أخيرة تودون قولها سعادة العميد؟
كلمة أخيرة أقولها: هي أن الاستبعاد للجيش الجنوبي السابق ممن مازال قادر على العطاء والمناضلين يجب ان تتوقف.
التعليقات 1