الصــدارة سكــــاي – خاص
أعاد ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، فيديو لللمثل والفنان الكوميدي الساخر ناصر العنبري الذي نشره العام الماضي حول تعرضه وآخرين للنصب من قبل الشيخ عبدالمجيد الزنداني.
وتحدث العنبري في الفيديو الذي نشره في صفحته عن حادثة تعرض الكثيرين للنصب في الجنوب والشمال للنصب باسم تأسيس شركة الأسماك.
وقال العنبري أنه أحد الذين تعرضوا لهذا النصب كما تحدث عن أن هناك بعض النساء والرجال من باعوا ذهبهم وأراضيهم بعدما تم تغرريرهم باسم الدين وتم الترويج للمساهمة في تأسيس هذه الشركة في المساجد؛ طمعًا في الحصول على أسهم في هذه الشركة الوهمية.
وطالب العنبري الزنداني بطلب الاعتذار من الناس وإيضاح الحقيقة لضحايا هذا الاحتيال.
فإليك قصة شركة الأسماك التي يتهم فيها الشيخ عبدالمجيد الزنداني بسرقة أموال اليمنيين!!!
تأسست عام 1996 وأطلق عليها اسم شركة الأسماك والأحياء البحرية وكان المتحكم بها أعضاء في حزب الإصلاح على رأسهم الشيخ عبدالمجيد الزنداني .
تقول بعض المصادر بأن الشركة تحصلت على دعم حكومي وصل الى 150 مليون ريال ( قرابة 800 مليون ريال بسعر اليوم ) .
مع الكثير من الدعاية والترويج لها في المساجد واستغلال عامل الدين قفز رأس مال الشركة من 2 مليار ريال إلى 10 مليار ريال في 2006 و تجاوز عدد المساهمين فيها 150 ألف مساهم 70 % منهم من صغار المساهمين معظمهم من ذوي الدخل المحدود ..
في بداية الاكتتاب عام 1997 كان شراء السهم بقيمة 1000 ريال ما يقارب 135 دولار سارع المواطنين للمساهمة في هذه الشركة .. منهم من باع قطعة أرض و منهم من باع ذهب زوجته أو أمه ..
كان الزنداني يتحدث عن استثمار كبير لشركته مع وجود أكثر من 2000 / كم سواحل وأكثر من 400 نوع من الأسماك ..
في 2006 اجتمعت الجمعية العمومية للشركة وأصدرت بيانا حددت فيه نسبة الفوائد على السهم الواحد بـ 2,46 ريال مع رفع نسبة الفوائد إلى 3,48 ريال في العام التالي ..
في نفس العام 2006 بدأت مؤشرات فضائح مالية بالظهور حيث تم تسريب اخبار عن تحول الشركة من شركة أسماك وظيفتها الإستثمار في البحرين العربي والأحمر إلى الاستثمار في بنوك يطلق عليها إسلامية و تم إيداع 6 مليارات ريال في 3 بنوك : بنك التضامن و بنك سبأ و البنك الإسلامي ..
وقتها .. وحسب خطب الجمعة التي روجت للشركة كان يتوقع أن تقوم الشركة ببناء مصانع أسماك وتوفير فرص عمل لآلاف من العاطلين لكن مؤخرا تم اكتشاف ان كل راس مال الشركة هو 3 فروع أحدهما في الحديدة والاخر في عدن والثالث في الشحر وفقا لما تداوله بعض المواقع، مع إجمالي عمالة لا تتجاوز 90 موظف منذ عام 2005 حتى عام 2012 لم يستلم المساهمون ريال واحد من أرباحهم ، و لم يستطيعوا إسترجاع رؤوس أموالهم من الشركة
في 2012 قام المساهمين بمظاهرات أمام مقر الشركة مطالبين بمعرفة مصير أموالهم وكانوا يقولون أن أكثر ما شجعهم للمساهمة فيها هو وجود رجال الدين على إدارتها وعلى رأسهم الزنداني ..
كانوا يهتفون : أين ذهب النسوان وأين ثمن الأراضي وقتها أصدرت الشركة بيان قالت فيه أن إنتاجها توقف وتضرر بسبب الأزمة الحاصلة في البلاد وقت الاحتجاجات – وعلى شباك مبنى فرع الشركة في العاصمة صنعاء الكائن في شارع الجزائر – وجد توضيح معروض يقول ان نسبة أرباح الشركة تتراوح بين 4 % – 7 % ..
يذكر ان مجلس ادارة الشركة ضم اسماء إصلاحية عديدة الى جانب الزنداني ابرزهم : الذارحي .. وعبد الرحمن بافضل .. وعلي محمد الوافي.