أشاد ناشطون على وسائل التواصل بالموقف العام للشخصيات الاجتماعية وأعيان وعامة أبناء مديرية الشهداء (الأزارق) بشأن موقفهم من قاتل الجندي المقاوم محمد عبيد.
وأشار ناشطون بأن أبناء الأزارق كان لهم موقفًا موحدًا من القاتل وسعى أهله وأبناء منطقته وكافة أبناء الأزارق للعثور عليه منذ اللحظة الأولى لمعرفتهم بارتكاب جريمة قتل الجندي المقاوم محمد عبيد أحد أبطال المقاومة الجنوبية الذي تعرض لجريمة الاغتيال بينما كان عائدًا من جبهات القتال في حجر شمال الضالع، ولولا تعاونهم لما تم التمكن من الوصول للقاتل.
وأكد ناشطون بأن القاتل لم يجد من يأويه أو يتعاون معه للتستر عليه، ما دفعه للهرب صوب الجبال المحاذية للملاح، مشيرين إلى أن أبناء الأزارق وأهل القاتل تعاونوا وبذلوا كل جهودهم في مسعىً للقبض على القاتل.
ولاقت الجريمة تنديدًا واسعًا من أبناء الأزارق والضالع عامة.
وكتبت الدكتورة زينب القيسي (ابنة الازارق) بعد الجريمة في تعليق لها على الحادثة بالقول : “النظام والقانون وشرع الله يطبق على كل مجرم، مضيفةً باسمي وباسم الازارق عامة نعزي أهلنا في السيلة في مصابهم، وحزنهم حزننا، وابنهم ابننا، وقضيتهم قضيتنا، وأدعوهم إلى التحكم في الأمور وضبط النفس.
وأضافت: “أدعو مشائخ الازارق ومشائخ السيلة إلى اجتماع طارئ واتخاذ قرار حاسم في مثل هذا الأمور وحسم امور الضالع عامة، فوالله لن نرض على باطل أو ظلم أو إجرام.
واختتمت منشورها بالقول: “هناك من يريد الفتنة فيما بيننا، والقاتل لو يهرب المريخ، النفس بالنفس، نحن مع الحق ولن نرضا بالباطل.”
وكان الجندي محمد عبيد قد تم اغتياله على يد شخص يدعى صلاح عبدالملك صالح ناجي ينتمي إلى مديرية الأزارق.