كشفت وثائق رسمية، عن أسماء شركات اسرائيلية وأمريكية في العاصمة المختطفة صنعاء، مرتبطة بجماعة الحوثي التي تزعم محاربة أمريكا وإسرائيل ومقاطعتهما.
وبحسب الوثائق التي نشرها الدكتور عبدالقادر الخراز، الذي شغل سابقا منصب رئيس الهيئة العامة للبيئة، فإن الشركات الإسرائيلية والأمريكية تعمل في صنعاء وبشراكة وارتباط مع جماعة الحوثي التابعة لإيران.
وذكر الخراز، في منشورات على صفحته بالفيسبوك، تابعها المشهد اليمني، أن شركات أمريكية وإسرائيلية تتواجد بصنعاء بتسهيل من “السكمشا” (مجلس الإغاثة) وهو كيان رسمي تابع لمليشيات الحوثي.
الحلقة الأولى: 11 وثيقة
وفي “الحلقة الأولى” التي أرفقها 11 وثيقة، 1ذكر الخراز أن “الشركة الأولى هي شركة Grant Thornton LLP (جرانت ثورنتون)، وتأسست هذه الشركة في شيكاغو عام 1924، وهي شركة مسجلة بأمريكا وبشراكة بين امريكيين وإسرائيليين، تعمل في مجال شركات التدقيق والمراجعة والتقييم والضرائب (مرفق1)”.
وقال إن “طاقمها مكون بشكل رئيسي من خبراء امريكان وإسرائيليين ومن عدة دول أخرى (مرفق 2 و3)، ولديها في عدد من الدول فروع بمكتب واحد للدولة، لكن في أمريكا لديها أكثر من 14 فرع (مرفق 4) وفي إسرائيل لديها 8 فروع وهذا يؤكد شراكة الدولتين في الشركة (مرفق 5 و 6 و 7)”.
وأضاف أن “لديها مكتب رئيسي في اليمن يقع في شارع الجزائر بصنعاء (مرفق 8 الخريطة) وتعمل في صنعاء بكل اريحية مع المنظمات الدولية وبتصريح وبتسهيل من سكمشا الحوثية، حيث حولت لها المشاريع التي كانت تديرها ” برودجي سيستمز” الخاصة بعدنان الحرازي المسجون لدى مليشيا الحوثي”.
واستدرك: “(طبعا ما يتعلق ببرودجي فهناك حلقة خاصة لهم بالوثائق وتوضح أسباب الخلاف مع المليشيا.. انتظروها)”.
وتابع: “طبعا الشركة الامريكية فاتحة بصنعاء باسم الشركة الام أي مش توكيل لشركة أخرى وانما بالاسم والشعار للشركة الام ولها مدير ولها رابط الكتروني خاص تستطيع الدخول عليه عبر موقع الشركة الام مباشرة (مرفق9 و10 و 11)”.
وأوضح: “هي حاليا تعمل في مشاريع التقييم والتدقيق لمشاريع المنظمات الدولية الفاسدة باليمن وبالتالي تغطي عليها وعلى فسادها وطبعا بتنسيق مع سكمشا الحوثية”.
وأشار إلى أن هناك شراكة بين هذه الشركة الأمريكية الإسرائيلية وتقاسم ارباح مع القيادات الحوثية “مهدي المشاط واحمد حامد وابنه”.
الحلقة الثانية: 16 وثيقة
وفي “الحلقة الثانية”، التي أرفق لها 16 وثيقة، كشف الدكتور عبدالقادر الخراز، أن الشركة الثانية، هي شركة “Apex Consulting”، وهي شركة تعمل في مجال إصلاح الإدارة العامة، والبحوث الاقتصادية، وتطوير القطاع الخاص، والتخطيط الاستراتيجي، وأبحاث السوق، وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح أن هذه الشركة “مسجلة بامريكا (المرفق 1) ولديها مكاتب في اليمن ومصر والأردن (مرفق 2) وركزوا على العبارة هذه والمرفق فهذه تؤكد ان الذي باليمن فرع من المركز الرئيسي بأمريكا”.
وأضاف أن “الشركة مسجلة في أمريكا في ولاية متشيغن ولديها عنوان واضحة تفاصيله نرفق خرائط للموقع مكبرة ومصغرة (مرفق 3 و 4) بعنوان: e. Eisenhower pkwy, suite 300 ann arbor, mi 48108 US 455 “.
وتابع: “وفق ما ذكره الموقع الخاص بها باليمن فان الموقع الرئيسي للشركة باليمن (مرفق 5) ولا يظهر بيانات عنوان واضحة مفصلة فقط اليمن ورقم تلفون، ولكن وفق تتبعنا للبيانات وجدنا ان أساسا المركز الرئيسي بأمريكا ومسجلة هناك (راجع مرفق 1) والعنوان مفصل”.
وزاد: “الموقع الالكتروني للشركة الامريكية (مرفق 6) والذي هو مرتبط بالبيانات الرئيسية للشركة، وهناك اختلاف بسيط بالشعار لكلا المكتبين باليمن،، فالأمريكي مثلث بألوان احمر واسود (مرفق 7) وفرع اليمن مثلث بلون ازرق (مرفق، كما تجدون (بالمرفق 9) صور وأسماء بعض الفريق الخاص بالشركة الام بامريكا”.
وأردف: “تعمل الشركة بمشاريع في عدة دول واليمن من ضمنها، وتتركز مع المنظمات الأممية مثل UNDP و اليونيسف والبنك الدولي ومنظمة العمل الدولية والسفارة الهولندية باليمن (مرفق 10) طبعا هذه الاعمال لا يمكن ان تأخذها الشركة الا عبر موافقة السكمشا الحوثية”.
وقال: “طبعا هناك تفاصيل استطعنا الوصول لها للتأكد من علاقة المكتبين وارتباطهما ببعض عبر برامج للتبع والتي بينت ان مكتب صنعاء والذي يعمل منذ سنين هو تابع للمركز الرئيسي بأمريكا (مرفق 11) الى جانب إيجاد الأشخاص الرئيسيين بإدارة المكتبين موزعين بين أمريكا وتركيا واليمن ( مرفقات 12 و 13 و14 و 15)”.
وتابع: “وجدنا أيضا شهادة للشركة من د. يحي يحي المتوكل الوزير السابق للصناعة باليمن ( مرقق 16 ) والذي حاليا هو رئيس المرصد الاقتصادي اليمني للدراسات بصنعاء، فهل المتوكل شريك أيضا ام شهادة لهم مجانا ؟”.
وأتم منشوره الثاني بالقول: “السفن عندهم معلومات عنها مفصلة ويتبلوها ولو هي رافعة علم بنما قالوا كان فيها شريك أمريكي أو تعاملت مع شركة امريكية ، ، ملي كيف وهذي الشركات اللي عندكم مو تعمل”.
ووعد الدكتور عبدالقادر الخراز، بمزيد من الوثائق وأسماء المزيد من الشركات الإسرائيلية الأمريكية التي تعمل بالشراكة مع الحوثيين بصنعاء.