اجتاحت مناطق سيطرة الحوثي أزمة مشتقات حادة وامتدت طوابير مركبات المواطنين أمام محطات الوقود بعد الاستهداف الإسرائيلي لصهاريج خزن المشتقات في ميناء الحديدة.
وذكر سكان محليون في محافظتي الحديدة وصنعاء، أن أزمة وقود خانقة بدأت بمناطق المليشيات عقب ساعات من غارات “إسرائيلية” على منشآت النفط بالمدينة الواقعة على ساحل البحر الأحمر.
وأكد سكان محليون، لمصادر صحفية أن آلاف المركبات تدافعت للاصطفاف في طوابير طويلة أمام محطات الوقود في محافظات عدة خاضعة للحوثيين شمالي وغربي اليمن، خوفا من توسع الأزمة.
وأوضحت أن عشرات محطات الوقود لجأت لإغلاق أبوابها فيما لا يزال عدد محدود من المحطات تعمل في الحديدة لكنها رفعت سعر صفيحة البنزين بحجم 20 لتراً وقود السيارات من 10500 ريال يمني أي نحو 20 دولاراً أمريكياً إلى 26 ألف ريال بنحو 48 دولاراً.
ومن جانبهم علق ناشطون على الوضع بأن ملاك محطات الوقود وغالبيتهم يعملون ضمن الجناح الاقتصادي لمليشيات الحوثي، بادروا لاستغلال الضربات على منشآت الوقود بإحداث أزمة خانقة والمتاجرة والتكسب من معاناة المواطنين وفتح سوق سوداء لبيع الوقود.
وكانت غارات إسرائيلية استهدفت عدة أهداف للحوثيين في محافظة الحديدة منها ضربات مباشرة على خزانات الوقود التموينية الخاصة بمليشيات الحوثي في الميناء الحيوي، التي لا تزال تشتعل النيران فيها.