كشف الصحفي والخبير الاقتصادي، ماجد الداعري، عن أن محافظ البنك المركزي المستقيل يقبع تحت الإقامة الجبرية بالرياض.
وأشار الداعري، في منشور له على صفحته في الفيسبوك، رصدها محرر الصدارة سكاي، إلى أن المعبقي ماضٍ في استقالته ولن يرضخ للضغوط التي تمارس عليه للعدول عن الاستقالة.
وفند الداعري في منشوره العديد من الأسئلة والشائعات التي تدور حول استقالة المعبقي، وفيما يلي نص المنشور
هل استقال المحافظ المعبقي حقيقةمن منصبه كمحافظ للبنك المركزي اليمني؟
-نعم..
هل قبل مجلس القيادة الرئاسي استقالته؟
-لا..
هل بيستمر المعبقي كمحافظ للبنك المركزي بعد اليوم وفق الرغبة المؤقتة للمملكة وأدواتها؟
-لا
لماذا؟
لأن مهمته انتهت وطنيا وصلاحياته النقدية السيادية قي إدارة القطاع المصرفي،قد سحبت منه باليستيا ومن المهانة قبوله بالاستمرار المسرحي محافظ عديم الصلاحيات والمهام.
هل سيقبل بالرضوخ للضغوط ويستمر كمحافظ للبنك المركزي؟
-لا
لماذا لا يقبل ويتحمل مجلس القيادة مسؤولية التراجع عن قراراته؟
-لأن مهمة البنك المركزي قد انتهت وصلاحياته النقدية السيادية قد كسرت وقرار إسقالته اليوم أشرف له من الإقالة الانتقامية الحتمية منه، بعد أسابيع أوبضعة أشهر بالكثير وتعيين سالم بن بريك خلفا له؟!
وماذا عن وضع المحافظ المعبقي الآن؟!
-تحت الإقامة الجبرية بالرياض ويبحث عن مخرج للعودة إلى أسرته بكرامته واحترامه لشعبه ونفسه.
وكيف المصدر المسؤول أعلن عن عدول المعبقي وتراجعه عن استقالته؟
يكذب على الشعب ويحاول إيجاد مخرج يخفف من هول ورطته الوطنية ورهنه للقرار الوطني لليمن وسيادته خدمة لمصلحة من جاء بهم؟!
وماذا لو عاد محافظ البنك المركزي إلى عدن للعمل مجددا كمحافظ؟
-لن يداوم حقيقة أو يمارس عمله كمحافظ وإنما انتظارا لتسليم منصبه لمن سيخلفه في القرار.
#ماجد_الداعري
وكانت العديد من المواقع الإخبارية قد تداولت وثيقتان فيهما استقالة محافظ البنك المركزي، احمد غالب المعبقي، ووكيل المحافظ للرقابة على البنوك.