لاشك بأن من افشل قرارات البنك المركزي بالعاصمة عدن بالامس من التنفيذ هو نفسه من افشل تحرير محافظة الحديدة اليمنية في ديسمبر من العام 2018 وهذا الأمر أصبح واضح وجلي أمام الجميع* كل ذالك بحجة الوضع الانساني الذي أصبح أداة ضغط على إفشال اي قرار صائب تقوم به الحكومة الشرعية “
المعروف انه في كل تسويات الحروب والأزمات والعلاقات الدولية بشكل عام، دائما الطرف الأضعف هو من يقدم التنازلات وليس الاقوى كما هو حاصل اليوم وطالما حكومة الشرعية هي الحلقة الأضعف ستظل دون أدنى شك تقدم التنازل تلو التنازل إلى ان تتلاشى تماما، لأنها لاتمتلك القرار ”
الحكومة العقيمة الذي قررت “التعاطي” مع رسالة المبعوث الأممي، دون أن توضح طبيعة هذا التعاطي وهذه الحالة من الضبابية تزامنت أيضا مع تحركات شعبية في المحافظات المحررة، حيث خرجت مسيرات جماهيرية في عدد من المحافظات المحررة لتأييد قرارات البنك المركزي ومواصلة إصلاح القطاع المصرفي وإنهاء الانقسام النقدي الذي يكبد المواطنين خسائر فادحة بشكل يومي، في ظل النزيف المستمر للعملة المحلية وانعكاسها على القدرة الشرائية لدى المواطن في السوق “
المجلس الانتقالي الجنوبي رغم مشاركته في موقع صنع القرار وعلى رأس هرم السلطة يحاول بشكل عام تجنب الاصطدام مع دول التحالف او مع المجتمع الدولي لان لديه مشروع وأهداف يناضل من أجلها من أبرزها مشروع إستعادة دولة الجنوب وهذا مايطرحه المجلس الانتقالي عبر قنواته الدبلوماسية لكل السفراء المعتمدين لليمن عربية ام أجنبية ومن هذا المنطلق تعرض الانتقالي للمضايقات والمؤامرات والدسائس لانه يمشي بخطى ثابته ومدروسة ويحاول بقدر المستطاع عدم اتخاذ اي قرار من شأنه ان يفجر الوضع ويعيد الوضع السياسي إلى المربع الأول من جديد “
رغم الحرب الذي تمارس عليه يبقى المجلس الانتقالي الجنوبي شامخآ بوضوح مشروعه السياسي وعدالة قضيته دوما يمشي بخطى ثابتة امام كل المؤامرات الداخلية والخارجية وهذا الأمر ليس تطبيل ولكن نحن نتحدث من واقع الاحداث على الأرض ولسنا اغبياء نستمع لبعض الأقلام الخبيثة التي تدس السُم في العسل وتدعي انها تفهم في مايدور على الأرض وهي لاتفقه شيئأ مما يدور اليوم من حرب قذره على أبناء الجنوب على مختلف الأصعدة “وهناك تنسيق ايراني حوثي اخواني قاعدي امريكي لتدمير الجنوب وتسليمه إلى الحوثي ضمن مشروع ايراني امريكي متفق عليه علئ خطى العراق وليبيا وسوريا”