قال الخبير المجتهد عمار علي أحمد انه وبحسب تقرير البنك المركزي في عدن لعام 2022م، 12.4 مليار دولار هي فاتورة الاستيراد ولو أخذنا كلام سلطة صعدة أن 75% من السكان عندهم، يعني أن فاتورة الاستيراد بمناطقهم تصل إلى 9.3 مليار دولار مقابل 3.1 مليار دولار للمناطق المحررة.
وتابع “طيب، مصادر العملة الصعبة الآن أغلبها هي تحويلات المغتربين وتمويلات المانحين، وحسب تقرير البنك توصل إلى 7,7 مليار دولار.
وبنفس الحسبة فحصة مناطق الحوثي 5.8 مليار مقابل 1.9دولار للمناطق المحررة يعني العجز عندهم 3.5 مليار دولار وعندنا 1,2 مليار دولار فقط.
لماذا تنهار العملة عندنا وعندهم لا؟ يقول لك: لا الموضوع مش كذا.. الشرعية طبعت كميات كبيرة من العملة لكن هناك ما فيش عملة نزلت السوق.
طيب بانمشي بعد هذا الكلام.. لكن نسبة ارتفاع سعر الصرف لا تتناسب مع حجم الكتلة النقدية من العملة القديمة أو الجديدة وبحسب تقارير البنك المركزي، حجم الكتلة النقدية من العملة القديمة حوالي 1300 مليار ريال وهذه كلها بمناطق السيط والكتلة النقدية من العملة الجديدة 2500 مليار ريال وكلها بالمناطق المحررة.
يعني من المفترض أن الفرق بالصرف يكون 1/2 فقط مش 1/4 كما هو حالياً، حتى لو قلنا إنه في تالف كثير عندهم أقل شيء تبقى النسبة 1/3
طيب لو أخذنا حجم الكتلة النقدية التي بالسوق في المناطق المحررة عام 2022م وعام 2024م، وشفنا حجم التغيير خلال سنتين نجد أنها ارتفعت بحوالي 200 مليار فقط وبنسبة 5%، يعني ما فيش ضخ كبير لعملة بالسوق.
لكن سعر الدولار بـ 2022م كان بحوالي 1200ريال واليوم تجاوز 1900 ريال، يعني زيادة بأكثر من 60%؟!!
طبعاً أنا مش خبير ولا محلل اقتصادي.. لكن أحاول أتأكد أننا وغيري كثير مش غلطانين لما نقول إن سعر الصرف وهمي عندنا لأنه متلاعب به وعندهم لأنه بالقوة والتحايل.
وهذا طبعاً واحد من أسباب صراخ الجماعة من قرارات المعبقي.