بعد أن أصبحت قضية رأي عام لازالت الانظار تتجه نحو موعد تنفيذ القصاص من قاتل الطفلة حنين البكري وبين مؤيد ومعارض لتنفيذ حكم القصاص يبقى الأمل يتسابق مع الزمن حتى يحين الموعد المحدد لتنفيذ شرع الله في القصاص أو العفو عند المقدرة “
ولاقت هذه القضية تعاطف كبير من قبل مختلف أطياف المجتمع بين مؤيد ومعارض حيث يؤكد البعض من الناس بأن قرار المحكمة في الاتجاه الصحيح وتنفيذ شرع الله في القصاص هو الطريق الصحيح الذي ينبغي عمله ” فيما آخرين يؤكدون بأن العفو عند المقدرة هو قرار صائب وفي الاتجاه الصحيح وينبغي من والد الطفلة حنين البكري الجلوس مع نفسه واتخاذ قرار العفو عن القاتل هرهره الذي بنتظره أولاده بفارق الصبر وتعيش أسرته في حاله من الألم والأسى والحسرة ”
وقبل ايام وجه هرهرة قاتل الطفلة حنين البكري رسالة صوتية من معتقله في السجن إلى والد الطفلة حنين مع اقتراب العد التنازلي من موعد القصاص تداولها رواد التواصل الاجتماعي بشكل كبير “
حيث أكد حسين هرهرة في رسالته المؤثرة بأنه لم يكن يعلم أن هناك طفلة في السيارة ليلة الحادثة مؤكدا بأنه كان صائما في يوم عرفة مبينا هذه الحقيقة للجميع ولكل من اساء اليه في مواقع التواصل الاجتماعي وكل من من اعتبره مجرم وسفاح .
واضاف هرهرة في رسالته: بأن كل ما حدث كان في لحظة غضب لم يتمكن من ضبط أعصابه حينها مؤكدا بأنه لم يكن يعرف ابراهيم البكري والد الطفلة حنين الا في يوم الحادثة الأليمة ولم يكن بينهما اي عداوت مسبقة وطلب العفو والسماح من والد الطفلة حنين في وصيته الأخيرة قبل موعد تنفيذ الحكم الصادر من المحكمة
من جهته أعلن إبراهيم البكري والد الطفلة حنين البكري موقفه النهائي من قضية اعدام قاتل ابنته التي قتلت منذ اكثر من عام برصاص حسين هرهرة .
حيث قال البكري في بث مباشر على صفحته بالفيس بوك تداولها رواد التواصل الاجتماعي انه يرفض أي دعوات للتصالح او العفو شاكرا جهود جميع الوسطاء الوصول اليه وأشار في حديث مختصر انه يدعو جميع المتضامنين للحضور والمشاركة في تنفيذ شرع الله حيث جاء حديث البكري بعد تدخل وساطة كبيرة من القيادات والمشائخ والاعيان الذين حاولوا ثنيه عن القصاص والسماح والعفو .