علينا أن ندرك بأننا في مرحلة يجب أن نكون او لا نكون ، وان لا نمنح ثقه لمن لا يستحقها ، الجنوب اكبر من ان يساوم فيه منافق أو مبتز ، أو يتحدث باسمه مخادع أو جبان ، ولن يكون إلا مقبرة لمن تسول له نفسه الاقتراب من الخطوط الحمراء .
لا تتركوا للمبتزين والأدوات ، ومخلفات القوى القديمة الجديدة المعادية للجنوب مساحة يترندحون فيها ، فإنهم لا أمان ولا عهد لهم ، ولا مشروع معهم غير ما علمهم سيدهم أن يعيشون عبيد يقتاتون من بوابة قصره ، أدوات تقتل القتيل وتسير في جنازته بتخطيط استخبارات الاعداء ، ودعم أسيادهم ، فلا تتاح لهم نافذة لبث سمومهم بهدف نشر الفوضى ، والعبث بالامن ، والاستقرار في الجنوب .
على حاملي مشاريع العنصرية ، و مباخر اشعال الفتن ، والتاجيج ، والحقد الدفين التي يراد منها تمزيق النسيج الجنوبي ، والاستهداف للمكاسب الجنوبية باستغلالها السيئ لاي حادثة تحدث هنا او هناك أن يغادروا النقطة التي تأبى أنفسهم الشريرة الا الوقوف فيها .
الجنوب وطن محمي بشعبه العظيم ، وقواته الامنية ، والعسكرية الجنوبية البطلة ، وسيظل الجميع حامي لمكاسبه ، مقدسا لمهامه وواجباته العملية والوطنية في الدفاع عن حياض الوطن ، ومحققا للأمن ، والاستقرار ، والسكينة العامة ، وكما تفاوضت مع العدو في جبهات ، وميدان القتال ، وانتصرت ستدفن مشاريع الاعداء المنفذة عبر أدوات المتاجرة ، والمساومة ، والابتزاز ، والأرتزاق .
قلناها وسنقولها بأنه من كأن جزء من المشكله بالتأكيد لن يكون جزء من الحل .