في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها البلاد وعدن خصوصاً من الضروري أن يتبنى المجلس الانتقالي استراتيجية إعادة هيكلة قواته العسكرية لتكون أكثر توافقًا مع المتغيرات الحالية،تأتي هذه المبادرة عبر توفير الظروف الملائمة ودعم وزارة الدفاع تحت قيادة الفريق الركن محسن الداعري، بهدف دمج القوات ضمن إطار الوزارة وفقًا لمعايير الكفاءة والوطنية،الذي يهدف إلى تصحيح الأوضاع غير المتوازنة وبناء قوات عسكرية منظمة وقوية.
تكمن أهمية هذه الخطوة خاصة بعد الأحداث الأخيرة المتعلقة بالمختطف عشّال وما سبقها من احداث وقضايا مشابهة طيلة الفترات السابقة – في أنها تسهم في منع الأطراف المعادية من استغلال القضايا الداخلية،إلى جانب ذلك، فإنها تتيح للقيادة فرصة التعرف على مكامن الخلل والعمل على معالجتها، مما يعزز التوازن بين الاستحقاقات المختلفة للمحافظات،هذه الجهود تعمل على تعزيز و تقوية الجيش وجعله أكثر قدرة على مواجهة التحديات بفعالية وكفاءة ل حماية امن الوطن وتحصينه من اي اختراقات او استهداف قد يتعرض له.