أقرت صنعاء، الخميس، بقصف سفينتين تجاريتين إحداهما نفطية وباتت معرضة للغرق، فيما حذرت قوات أوروبية وبريطانيا من كارثة بيئة جديدة.
وفي بيان للناطق باسم جناحها العسكري يحيى سریع نفذت هجومين عسكريين في البحر الأحمر وخليج عدن، استهدفت من خلالهما سفينة (SOUNION) وسفينة (Sw North Wind I) بزعم تبعيتها لشركات انتهكت حظر الوصول إلى إسرائيل».
وأكد سريع أن «السفينة سونيون النفطية أصيبت إصابة دقيقةً ومباشرة أثناء إبحارها في البحر الأحمر وهي معرضة للغرق» مشيرا إلى أن «هذه الهجمات المزدوجة استخدمت فيها الزوارق المسلحة والصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار».
وأفادت هيئة عمليات التجارة البريطانية الخميس، إن سفينة أبلغت عن وقوع انفجار قربها تسبب بأضرار بسيطة دون إصابات في طاقم السفينة على بعد 57 ميلا بحريا جنوب مدينة عدن
وقالت الهيئة في تحديث على منصة «إكس « الخميس: «تلقت (UKMTO) تقريرا عن حادث على بعد 57 ميلا بحريا جنوب عدن باليمن».
وأضافت أبلغ الربان عن انفجارين في الماء على مقربة من السفينة، وأبلغ الربان بعد ذلك عن انفجار ثالث على مقربة من السفينة ولم يتم الإبلاغ عن أي ضرر».
وأردفت أن الربان أبلغ عن انفجارين آخرين على مقربة من السفينة ولم يتم الإبلاغ عن أي ضرر».
وأشارت في التحديث إلى أن «الربان أبلغ أن السفينة تعرضت لانفجار على مقربة من زورق غير مأهول مما تسبب في أضرار طفيفة وتم الإبلاغ عن سلامة السفينة وطاقمها والانتقال إلى ميناء الاتصال التالي.
في السياق، حذرت قوات التحالف الأوروبي «أسبيدس» والمملكة المتحدة من كارثة بيئة جديدة في البحر الأحمر ، إثر السفينة الجانحة والتي تقل أكثر من 150 طنا من النفط وأصبحت مواد مهدورة في البحر.
وفي بيان المهمة «أسبيدس» التابعة للاتحاد الأوروبي طالعته العين الإخبارية»، قالت القوات إن سفينة سونيون فقدت قوة محركها بعد تعرضها لهجوم من قبل قوات الحوثي في منطقة جنوب البحر الأحمر.
وكشف البيان عن أن القوات الأوروبية أرسلت سفينة لإنقاذ الطاقم المكون من 25 فرداً (روسيان و 23 فلبينياً) إلى جيبوتي باعتباره أقرب ميناء آمن للنداء.
وأشارت إلى أنها في أثناء عملية إجلاء طاقم السفينة، رصدت زورقا مسيرا للحوثيين وقامت بتدميره، مؤكدة أن «حياة البحارة والحرية في أعالي البحار هي قيم غير قابلة للتفاوض وحمايتهم هدف رئيسي من مهمتها».
وحذرت المهمة الأوروبية من خطر ملاحي وبيئي وشيك، قائلة إن «سفينة سونيون تحمل 150.000 طن من النفط الخام، وباتت تمثل الآن خطرا ملاحيا وبيئيا»، داعية إلى ضرورة توخى كل شخص في المنطقة الحذر والامتناع عن أي إجراءات قد تؤدي إلى تدهور الوضع الحالي.