ذكر بعض المحللين السياسيين الإقتصاديين أن زيارة “رشاد العليمي” لمحافظة تعز اليمنية، جات بعد تنسيق مسبق مع مليشيات الحوثي، في الشارع الثاني، التي تسيطر عليه، في المدينة، وقالت أن الاتفاق يسمح بزيارة المحافظة مقابل، مشاريع تنمويه تقدر بأكثر من ثلاثه مليار دولار في مناطق سيطرة الحوثيين مقابل السماح للعليمي زيارة مدينة تعز هكذا كانت السفقه بين الحوثيين والسعوديه٠
تم التنسيق لزيارة العليمي لمحافظة تعز اليمنية، مع مليشيا الحوثي مسبقاً، بطلب “سعودي” ووساطة “قطرية”، والاتفاق على اعطاء العليمي الامان والسماح له لزيارة محافظة تعز اليمنية والتجول في الشارعين اللذين تسيطر عليهما الشرعية وعدم استهداف العليمي اثناء زيارته من قبل مليشيا الحوثي٠
مقابل تموين السعودية لـ160 مشروع تنموي وخدمي كالمدارس والطرقات وفي مقدمتها مشروع محطة كهرباء بقدرة 30 ميجاوات٠
ولولا الاتفاق مع مليشيات الحوثي لما ذهب العليمي لزيارة تعز اليمنية ومليشيات الحوثي لا تبعد عنه الا عشرات الامتار ان لم يكن في بعض الاماكن والشوارع لا تبعد عنه الا خمسة او ستة امتار مثلما هو الحال في جبهة الطبال، وجميعنا يعلم بأن الشرعية لا تسيطر الا على شارعين في محافظة تعز اليمنية فقط٠