اوضح الصحفي الجنوبي البارز ماجد الداعري بان قرار تكليف اللواء عيدروس الزبيدي لنائبه العميد عبدالرحمن المحرمي بادارة ملف الأمن ومكافحة الإرهاب بالجنوب، قرار خاص بالقوات المسلحة الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، ولا يشمل بالضرورة أي إطاحة أو أضعاف وتدخل بقيادة اللواء شلال شائع لجهاز مكافحة الإرهاب بالجمهوريةاليمنية٠
واشار الداعري إلى أن هناك العديد من الاعتبارات التي تؤكد بأن قرار تكليف المحرمي بادارة ملف مكافحة الارهاب ليس إطاحة بشلال شائع من جهاز مكافحة الارهاب أهمها مايلي:
أولا: اللواء شلال معين بقرار جمهوري من رئيس مجلس القيادة الرئاسي د.رشاد العليمي ولا يعنيه قرار تكليف الزبيدي بإدارة ملف الأمن ومكافحة الإرهاب.
وثانيا: لا يعني تكليف المحرمي بادارة ملف (الأمن وجهاز مكافحة الإرهاب) بالقوات الجنوبية الاستغناء عن وجود شلال على رأس الجهاز ولا يتعارض مع عمله كرئيس لجهاز مكافحة الإرهاب باعتبار (الملف الأمني) أشمل وأوسع من(جهاز مكافحة الإرهاب).
ثالثا: القرار عبارة عن محاولة من الانتقالي لإعادة ترتيب صفوف التشكيلات الامنية وضمان انضباط قوات افراد جهاز المكافحة وتطعيمها بدماء وقيادات جديدة لضمان الولاء واستعادة السيطرة على الجهاز والأوضاع الأمنية بالتفاهم مع شلال ورئيس اللجنة الأمنية العليا الفريق الركن محسن الداعري وزير الدفاع، لاعادة تشكيل وتعزيز ودعم قواته تمهيدا لتعيين قائدا لهآ خلفا للموقوف والمحال للتحقيق يسران المقطري.
رابعا: لا يمكن للانتقالي الاستغناء عن قيادة اللواء أبو شايع لجهاز مكافحة الإرهاب، كونه قد أصبح الواجهة الشرعية للدولة اليمنية ويحضى بدعم مجلس القيادة والحكومة الشرعية والتحالف ولديه دعم وعلاقات تعاون مع المجتمعين الإقليمي والدولي فيما يخص ملف مكافحة الارهاب بالجنوب خصوصا٠
خامسا: ليس من مصلحة الانتقالي ورئيسه الزبيدي ازاحة او حتى أضعاف اللواء شلال والتدخل في مهام جهازه من أي ناحية، لأنه يبقى صمام امان المكافحة، مهما كآنت الاختلالات الأمنية بجهازه كغيره من الأجهزة والتشكيلات الأمنية بعدن، إضافة الى أنه قادر على بناء جهاز مكافحة جديد في عدن بدعم من رئاسة الجمهورية والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية في حال وجد نفسه رئيسا لجهاز أمني بدون قوات، وبالتالي فان هذا يعني تصادمه الحتمي الغير مقبول مع الإنتقالي بعدن٠