تقدم القائد الصولاني بخالص التهاني والتبريكات إلى الشعب الجنوبي وقيادته السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، الذي جسد بأفعاله قبل أقواله معاني الوفاء للوطن والإخلاص للقضية الجنوبية في مناسبة الذكرى الـ 53 لتأسيس مداميك الجيش الجنوبي،
إن هذه الذكرى ليست مجرد محطة زمنية، بل هي شهادة حية على مسيرة نضال وتضحية امتدت لعقود من الزمن، كان الجيش الجنوبي فيها رمزًا للصمود، وعنوانًا للفداء في سبيل كرامة الأمة الجنوبية. وسيبقى تحت قيادتكم الحكيمة الدرع الحصين للوطن والحامي لأمنه واستقراره.
ونحن نحتفي اليوم بالذكرى الـ53 لتأسيس جيشنا الجنوبي، نستذكر إرثًا طويلًا من التضحيات والانتصارات، والإنجازات الوطنية العظيمة التي سطرتها قواتنا المسلحة الباسلة على امتداد تاريخنا الوطني. تلك الإنجازات ستبقى خالدة في ذاكرة شعبنا، وفي سياق كفاحه الطويل والمضني من أجل تقرير مصيره وبناء دولته الوطنية الجنوبية ومؤسساتها، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية والأمنية المجسدة لإرادته وخياراته السياسية المستقلة.
إننا نثمن الدور الذي تلعبه القيادة السياسية، ممثلة بالرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي، في تحقيق هذه الإنجازات العظيمة التي شهدها الجنوب، ونؤكد ثقتنا الكبيرة في ما ستُحققونه من منجزات مستقبلية ستسهم في تعزيز أمن واستقرار وطننا الجنوبي الحبيب “
إن تاريخ جيشنا الجنوبي هو تاريخ للشجاعة والبسالة، وإننا اليوم أكثر تمسكاً بمبادئنا وأكثر إصراراً على المضي قدماً نحو تحقيق الأهداف التي وضعها رجال الجيش الأوائل نصب أعينهم. ونحن نؤكد اليوم، في هذه الذكرى المجيدة، أن جيشنا الجنوبي مستمر في حماية تراب الجنوب، ودعم مسيرته نحو تحقيق الاستقلال والحرية.
نبارك لكم ولشعبنا الجنوبي العظيم هذه المناسبة التاريخية، سائلين الله أن يوفقكم ويثبت خطاكم على طريق النصر والتحرير، وأن تظلوا دومًا القائد الشجاع الذي يذود عن حياض الوطن، ويحمل راية الكرامة والسيادة إلى أعلى القمم.