تحدثت مصادر إعلامية عن استدعاء الرياض، لنائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية السابق، المهندس احمد الميسري إلى العاصمة السعودية “الرياض”، قبل أيام.
المصادر ذاتها أوضحت بأن الميسري وصل إلى الرياض للقاء قيادات سعودية، دونما إفصاح عن أهداف الزيارة وتوقيتها إذا ما صحت، مع حديث يجري عن تعديلات وزارية محتملة في حكومة معين.
تأكيد سعودي
قبل ثلاثة أيام قال محلل سياسي سعودي بأن الأيام القادمة ستمنح نائب رئيس الوزراء السابق أحمد الميسري من لعب دورا سياسيا جديدا في اليمن.
وبين السياسي علي العريشي بأن “الأيام القادمة تشير إلى إشراك المهندس أحمد الميسري في الدور السياسي اليمني” .
وأضاف بالقول ” في اعتقادي أن هناك دور سياسي قادم في اليمن ينتظر نائب رئيس الوزراء السابق “أحمد الميسري”.
توضيح من الميسري
بعد هذه الأنباء أصدر مكتب الوزير احمد الميسري بلاغًا صحفيا يوم أمس في صفحة الصحفي نبيل عبدا، المقرب من الميسري جاء فيه:
” إن كان هناك من جديد يخص القائد المهندس أحمد بن أحمد الميسري، فسيصدر رسميًا”.
وأضاف: ” نتمنى تجاهل الشائعات فالميسري لم يغب عن المشهد لكي يعود له! فهو حاضر بقوه وله ثقله وحضوره، وقنوات التواصل مع قائد بحجم الميسري لم تُغلق حتى في وجه خصومه” . بحسب ما ورد في البلاغ .
واختتم البلاغ الصحفي بالقول “المشروع الوطني بقيادة المهندس أحمد بن أحمد الميسري هو ما سيكون في نهاية المطاف، وكل من أعتقد بجهل أنه يمكن النجاح او تحقيق الاستقرار بالقفز على هذا المشروع، نجزم انه سيعيد حساباته الخاطئة عاجلاً أو آجلًا”.
لم ينفِ البلاغ هذه الأنباء كما لم يؤكدها أيضًا، وترك الباب مفتوحًا لمزيد من الشائعات لتلقى رواجًا في وسائل التواصل الاجتماعي.
التوقيت
جاءت هذه الأحاديث عن هذه الزيارة في وقت تحدثت فيها مصادر إعلامية عالمية عن خلاف سعودي إماراتي في اليمن، حول ملفات عديدة، ويرى مراقبون بأن الأخبار عن استدعاء الميسري في هذا التوقيت بالذات، يأتي في إطار تقوية حلفاء المملكة في اليمن، وزيادة نفوذها، بينما استبعد آخرون هذه الفرضية من أساسها، كون الميسري لم يكتفِ بمهاجمة أبوظبي وحلفائها في اليمن، بل هاجم السعودية أكثر من مرة، واتهمها ومعها الإمارات بمصادرة القرار اليمني، وفرض إرادتهم على اليمن خدمة لمصالحهم، دونما اعتبار لمصالح اليمنيين”.