سابقة هي الأولى في التاريخ العسكري 250 صاروخ بالستي وفرط صوتي لم تحقق شيئاً ولم تدمر حتى ثكنه عسكرية ولم تقتل إسرائيلياً أو تحدث حريقا، في متر مربع، في إسرائيل، في الوقت الذي ان رميت حجرا بوزن 5 كيلو غرام، من الجو، سوف تحدث ضررا كبيرا على أي مدينه !!٠
عجبا ان ينزل صاروخ بالستي وينفجر كانه قذيفه كاتيوشا وعجبا ان يترك الصاروخ كل الإسرائيليين، ويقتل فلسطينيا، عجبا أن تثأر إيران لهنيه ونصر الله بقتل فلسطيني، وترمي 250 صاروخاً في الرمال بينما إسرائيل، قد قتلت من حلفائها وجرحت مئات، بل الألأف٠
كاذبون فلا تصدقوهم فانهم كاذبون، وإن رفعوا أصوتهم وإن ذرفوا دموعهم، التماسيح٠
والعجب العجاب، هذه المره أن تخبر إيران كلا من روسيا وامريكا بالضربة في الوقت التي تمتلك فيه، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حق الرد القانوني، بل الردود !! والدين الذي عند إسرائيل كبيرا وكبير جدا٠
لماذا ابلغت إيران روسيا وإمريكا، قبل الضربة ؟
الموضوع واضحا، وضوح الشمس في كبد السماء، فقد أبلغتهم بأن الضربة ستكون في الرمال والبحر، لرفع الحرج عليها من قبل مناصريها من العرب٠
إيران من وجهة نظر الجميع، هزمت عسكرياً، ونفسياً، وإخلاقياً وانتهى عهدها مع العرب وتخادمت مع الغرب واسرائيل وأحرقت كرتها وخرجت عن الخط، وتجاوزت خطها المرسوم، وستسلم الراية، وزمام الأمور، عسكرياً إلى إسرائيل، وهي خانعة٠
لا صواريخ الحوثي، ولا حزب الله، ولا أسلحة سورية او الحشد الشعبي العراقي، أثرت في المعركه، ولن تؤثر ولو تجدو نفعا وعهد الرسائل انتها، وهاهي صواريخ إيران رؤوس متفجرة وبلا بارود ودون أحداق شظايا في المكان المربع، ضربت تلك الصواريخ، فقط كي تعيد شيئا من شرفها المنتهك امام مناصريها، لكنها فوراً سوف تتلاشاء كرقوة شراب البيرة حين تفتح الغنينة في وقتها، ما تكاد ان تتلاشئ٠
لا احد في بقاع الأرض يريد حربا عالميه، ولن تستحملل الكيان الصهيوني الإسرائيلي ضربه واحدة فعالتين من حليفها الأمريكي أو من روسيا، لكن المخيب للأمال من إيران أن تضحي باذنابها الذي خدموها، وكانوا ولا يزالون في خط دفاعها الأول في لبنان وسوريا واليمن الذين سوف يتساقطون تباعا كأوراق الشجر، في فصل الخريف، والبداية من حزب الله والحوثين في اليمن٠
حسب المعلومات الواردة من القنوات المتلفزة والمحلليل السياسيين والعسكريين، فانه لاحل أمام حزب الله اللبناني إلا الاستسلام وتسليم سلاحه للحكومه والتحول لحزب سياسي، ونفس الشي ينطبق على الحوثي وعليهم تسليم لبنان واليمن الى شعوبهما المتعدده الخيارات السياسيه، حيث إن إيران لم تجلب للمنطقه الا خرابا ودمارا وقد ادركت الشعوب ذلك٠
اللعبه أشرفت، أساسا على الأنتهاء أن لم تكن نهايتها قد دنت والقواعد مع الادوات تغيرت، وما يجري في جنوب لبنان ماهو الا لاضفاء شرعيه على برتكوليه النتائج وإخراج النهايه القاسيه للنور، وعلينا أن ندرك ان ماكان يجري في الشرق الأوسط، كان جزء من الاستراتيجية الأمريكية في المنطقه والاستراتيجيه والأدوات قد تغيريت، والمسرحية السياسية ستنتهي وفي آخرها سيموت الأبطال ليبقى البطل الأخير، أمريكا واسرائيل المهيمنة في المنطقة٠
لا رغبه دوليه بالإجماع في حرب عالميه ثالثه لكن إذا لزم الامر للتصادم الصفري، ستهزم إيران، ولن تنفعها روسيا فروسيا العظمى لها مشاكلها الخاصة، وتجد صعوبه كبيره في إحتلال الدونباس وتحرير كورسك ولن تغامر من أجل، الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومليشياتها في المنطقة٠