أشاد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بالدعم الكندي الثابت لليمن ومجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وما تقدمه من إسناد في الجانب الإنساني والإغاثي، والتطلع إلى إقامة شراكات تنموية، وتفعيل علاقات التعاون الثنائي في عدد من المجالات، بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين.
جاء ذلك خلال استقبال دولة رئيس الوزراء، اليوم الخميس، في العاصمة عدن، سفير كندا الجديد لدى اليمن، جان فيليب لينتاو، بمناسبة تسلم مهام عمله الدبلوماسي، عقب تقديم أوراق اعتماده إلى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والحرص المشترك على فتح آفاق جديدة للتعاون في عدد من المجالات، فضلاً عن تطورات الأوضاع على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، بما في ذلك العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والهجمات الإرهابية الحوثية التي تستهدف الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
ورحب الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بالسفير الكندي وحمله نقل تحياته إلى نظيره جاستن ترودو، وتقديره للموقف الكندي إلى جانب الشعب اليمني وتطلعاته في استكمال استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب، مؤكداً أنه سيحظى بكل أوجه التعاون من قبل الحكومة لإنجاح مهمته في تنمية وتطوير المصالح المتبادلة.
واستعرض دولة رئيس الوزراء، التحديات التي تواجه الحكومة في الجوانب الاقتصادية والمالية والخدمية وما تقوم به من أجل معالجتها والمسارات الخمس الرئيسية والإصلاحات التي يجري العمل عليها، والدعم الدولي المطلوب لإسناد جهودها في هذه المرحلة الاستثنائية.
بدوره، نقل السفير لينتاو، تحيات الحكومة الكندية إلى دولة رئيس الوزراء، والحرص على تعزيز أواصر الصداقة مع اليمن، وتطوير التعاون الثنائي على مختلف المستويات، مؤكداً أن الرؤية الإصلاحية للحكومة اليمنية ستكون فاعلة في تجاوز اليمن للتحديات الاستثنائية القائمة، ودعم بلاده لها.