تُعد الطرق الرئيسية “الاسفلتة” من أهم مشاريع البنية التحية لتكلفتها الكبيرة والتي أُنفِقت عليها مليارات الدولارات من قبل الدولة، وبغرض الحفاظ على شبكات الطرق والجسور، تم إنشاء صندوق صيانة الطرق والجسور، وفق القانون رقم (22) لسنة 1995م وتعديلاته.
ويعتمد الصندوق في ميزانيته على ما يتم استقطاعه من المشتقات النفطية، حيث تم تخصيص ما مقداره 5% من قيمة كل لتر بترول أو ديزل.
بحساب سعر اليوم على المواطن أن يدفع أكثر من سبعون ريالًا إلى خزينة الصندوق، عن كل لتر ديزل، أو بترول يقوم بشرائه، أي أنه مقابل كل دبة بترول يشتريها المواطن يذهب ما يزيد عن 1400 ريال يمني، وهو مبلغ كفيل بإنشاء جسور وتعبيد الطرق بطريقة حديثة وفق خبراء وليس مجرد صيانة وحسب.