لم ولن نقبل الا بجنوب مستقل من باب المندب إلى المهرة ستتغير الادوات وستتغير المواقف ليس لشيء ولكن لأن في الجنوب رجال صناديد دافعت وتدافع عن الدين والأرض والعرض كسرت خشوم اذناب إيران في المنطقة اليوم شعب الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي يلقن دول دروس البطولة والانتماء، انضروا مصير كل من عادى شعب الجنوب اين هم اليوم، ومن الغباء السياسي أن ينضر إلى هذا الشعب اليوم بنفس النظارة التي كانوا يرونه بها قبل ٢٠١٥م، نعم الوضع الاقتصادي مزري لكن باستعادة الدولة دولة النظام والقانون والمحاسبة والمسألة سينمو الاقتصاد وستقطع الايادي التي تلعب بالمال العام وتستنزف الثروات والرئيس القائد عيدروس الزبيدي يخوض معارك سياسية على مستوى رفيع بعد أن انتهى من المعارك العكسرية وأهل جيش يشار إليه اليوم بالبنان ولله الحمد والمنة.