الصدارة سكاي: قسم الرصد والمتابعة
أعلنت المملكة العربية السعودية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي بيان ثلاثي مشترك لكل من المملكة العربية السعودية وإيران والصين، أعلن عودة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران.
وذكر البيان أن الجانبين اتفقا على احترام سيادة الدول وعدمالتدخل في شؤونها الداخلية وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما عام 2001.
وعلقت السعودية – أحد طرفي الاتفاق- بالقول: “الترحيب بمبادرة الصين يأتي انطلاقا من نهج التمسك بمبادئ حسن الجوار وتعزيز الأمن”
أما وزير الخارجية الإيراني فقد صرح قائلًا : “عودة العلاقات الإيرانية #السعودية توفر إمكانات كبيرة للمنطقة والعالم الإسلامي”
وأضاف المسؤول الإيراني: “سياسة حسن الجوار أمر محوري ونواصل العمل نحو مزيد من الخطوات الإقليمية”
وتوالت التصريحات الرسمية العربية والعالمية المرحبة بهذا الاتفاق، ورصدت “الصدارةسكاي” أبرز هذه الردود.
واشنطن كانت من أوائل المرحبين بالاتفاق حيث قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، بأن بلاده ترحب بأي جهود تساعد في إنهاء الحرب باليمن وخفض التوتر في الشرق الأوسط.
وأضاف البيت الأبيض:”سننتظر ونرى ما إذا كانت #إيران ستفي بالتزاماتها بعد إبرامها الاتفاقية مع #السعودية”
وأشار بالقول “ما يهمنا هو إنهاء الحرب في #اليمن ووقف الهجمات على #السعودية”.
من جانبها عبرت الصين عن سعادتها بهذا الاتفاق، وعلق وزير الخارجية الصيني قائلًا : “محادثات وحوار #السعودية وإيران في بيجين نصر للسلام”.
الحوثيون بدورهم رحبوا بالاتفاق، وعلق الناطق الرسمي للجماعة عليه بالقول: “المنطقة بحاجة لعودة العلاقات الطبيعية بين دولها تسترد بها الأمة الإسلامية أمنها المفقود نتيجة التدخلات الأجنبية وعلى رأسها الصهيوأمريكية التي عملت على الاستثمار في الخلافات الإقليمية واتخذت الفزاعة الإيرانية لإثارة النزاعات وللعدوان على اليمن”.
: الحوثيون يكشفون موقفهم الرسمي من عودة العلاقات السعودية الايرانية
اصدرت جماعة الحوثي اول تعليق لها على عودة العلاقات السعودية الايرانية.
جاء ذلك على لسان رئيس الوفد التفاوضي للحوثين، الناطق الرسمي باسم الجماعة محمد عبدالسلام حيث قال : “المنطقة بحاجة لعودة العلاقات الطبيعية بين دولها تسترد بها الأمة الإسلامية أمنها المفقود نتيجة التدخلات الأجنبية وعلى رأسها الصهيوأمريكية التي عملت على الاستثمار في الخلافات الإقليمية واتخذت الفزاعة الإيرانية لإثارة النزاعات وللعدوان على اليمن.
أما حسن نصرالله “الأمين العام لحزب الله اللبناني الموالي لطهران فقد اعتبر أن تحسن العلاقات #السعودية الإيرانية تحول جيد في المنطقة.
وأشار نصر الله: بأن الاتفاق السعودي الإيراني ممكن أن يفتح الآفاق في كل المنطقة ومن ضمنها #لبنان
وأضاف “سعداء باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين #الرياض وطهران ولدينا ثقة أن ذلك سيكون لمصلحة شعوب المنطقة”.
الخارجية العراقية أعلنت أيضًا عن ترحيبها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات الثنائية، لتبدأ بموجبه صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقالت الخارجية العراقية في بيان يوم الجمعة، “إن المساعي التي بذلتها الحكومة العراقية في هذا الإطار، عبر استضافة بغداد لجولات الحوار بين الجانبين وما رسخته من قاعدة رصينة للحوارات التي تلت عبر سلطنة عُمان والصين، وصولا للحظة الاتفاق، الذي سينعكس على تكامل العلاقات بين الجانبين ويعطي دفعة نوعية في تعاون دول المنطقة، بهدف إطار يحقق تطلعات جميع الأطراف ويُؤذن بتدشين مرحلة جديدة”.
من جهتها، رحبت سلطنة عمان في بيان نقلته وكالة الأنباء العمانية عن وزارة الخارجية، بالبيان الثلاثي المشترك الصادر من السعودية وإيران والصين باستئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، وعلى تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب.
وأعربت عمان عن أملها بأن تسهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة وتوطيد التعاون الإيجابي البنّاء الذي يعود بالمنفعة على جميع شعوب المنطقة والعالم.
أما الخارجية اللبنانية فقد رحبت بالاتفاق وأكدت بأن اتفاق #السعودية وإيران سيترك أثره الإيجابي على مجمل العلاقات الإقليمية
وكان قد صدر بعد ظهر اليوم، الجمعة، بيانا ثلاثيا مشتركا لكل من المملكة العربية السعودية وإيران والصين، أعلن عودة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران.
وذكر البيان أن الجانبين اتفقا على احترام سيادة الدول وعدمالتدخل في شؤونها الداخلية وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما عام 2001.
وجاء في نص البيان:
استجابةً لمبادرة كريمة من فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية بدعم الصين لتطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبناءً على الاتفاق بين فخامة الرئيس شي جين بينغ وكل من قيادتي المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، بأن تقوم جمهورية الصين الشعبية باستضافة ورعاية المباحثات بين المملكة العربية السعودية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورغبة منهما في حل الخلافات بينهما من خلال الحوار والدبلوماسية في إطار الروابط الأخوية التي تجمع بينهما، والتزاماً منهما بمبادئ ومقاصد ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، والمواثيق والأعراف الدولية، فقد جرت في الفترة من 6 – 10 مارس 2023م في بكين، مباحثات بين وفدي المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة معالي الدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني في المملكة العربية السعودية، ومعالي الأدميرال علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقد أعرب الجانبان السعودي والإيراني عن تقديرهما وشكرهما لجمهورية العراق وسلطنة عمان لاستضافتهما جولات الحوار التي جرت بين الجانبين خلال عامي 2021م-2022م، كما أعرب الجانبان عن تقديرهما وشكرهما لقيادة وحكومة جمهورية الصين الشعبية على استضافة المباحثات ورعايتها وجهود إنجاحها.