نظمت مؤسسة SOS للتنمية، اليوم ، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، جلسة حوارية تحت عنوان “مستقبل السلام والديمقراطية” في إطار مشروع “تعزيز الفضاء المدني من أجل التنمية الشاملة وتمكين منظمات المجتمع المدني” في محافظة عدن.
و شهدت الجلسة مشاركة واسعة من ممثلين عن مؤسسات حكومية ومنظمات مجتمع مدني، ركزت على تعزيز الاستقرار الديمقراطي وتحقيق التنمية المستدامة في سياق التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة.
وقد شارك في الورشة نخبة من ممثلي الجهات الحكومية والمنظمات الدولية، بما في ذلك مكتب رئاسة الجمهورية، وزارة العدل، وزارة حقوق الإنسان، وزارة الإدارة المحلية، إدارة أمن عدن، اللجان المجتمعية، بالإضافة إلى العديد من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية التي تعمل في مجال التنمية وحقوق الإنسان.
وتناولت الجلسة الحوارية مجموعة من المحاور الأساسية، منها دور الشباب في تعزيز السلام والديمقراطية، أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، وضرورة تفعيل آليات المشاركة المجتمعية في صنع القرار. كما تم استعراض التحديات التي تواجه منظمات المجتمع المدني في اليمن وكيفية تمكينها من أداء دورها في تعزيز السلام والعدالة.
وقد خرجت الجلسة بعدد من التوصيات والاستراتيجيات التي تهدف إلى تعزيز دور الفضاء المدني في بناء السلام المستدام وتعميق المشاركة الديمقراطية.
وفي ختام الجلسة، أكدت مؤسسة SOS للتنمية على أهمية استمرار التعاون بين كافة الأطراف المعنية والعمل المشترك من أجل تعزيز السلم الأهلي والاستقرار الديمقراطي في اليمن.