تظل مرتبات موظفي الدولة في اي قطر من اقطار العالم خط احمر، لايمكن العبث بها وتسويفها باي شكل من الاشكال كونها حق مكفول لكل فرد بان يستلم مرتبة باانتظام وبصورة مستمرة دون قيد او شرط.
لتظل المرتبات في بلادنا رقماً صعب في ظل حكومة عاجزة عن القيام بمهامها الوطنية والاخلاقية والدينية تجاة مواطنيها الذين ينتظرون الراتب بفارغ الصبر والذي صار حاليآ من اطلال الماضي لاصداء يخلدة سواء صمت الحكومة المطبق الذي يقول لسان حالها لا تنادوا بالراتب انتم بوادي وانا في غير وادي.!
اليوم ومن خلال ما يعانية المواطن في بلادنا من تأخر المرتبات قد ينذر بثورة جياع من شأنها العصف بالحكومة واسماعها ان هذا الحال لن يظل طويلآ ا،ذا لم تكن هناك جدية من قبل الحكومة بصرف الرواتب التي لا غنى عنها في حياة الشعوب كل لحظة وثانية.
شهرين والمواطن في بلادنا ينتظر الراتب عل وعسئ ان تكون هناك اذان صاغية من قبل الحكومة لكبح هذه المعضلة التي تهدد الحياة الإنسانية ولكن يتضح لا حياة لمن تنادي.
فمنطقياً اي حكومة لا تقدر ان توفر مرتبات مواطنيها ، لا يمكن لها البقاء والعمل بل خروجها من باب الوطن من اوسع ابوابه، إلا في بلادنا التي تجازي بأحسن النياشين في وطنا صار قادته كلهم ثعابين تلتهم اموال مواطنيها بالعملة الصعبة التى متاع حين.
واخيراً اذا ظلت الحكومة مكتوفة الايدين امام مرتبات مواطنيها ،فلتكن على يقين بأن تورة الجياع قادمة وسوف تكتسحها وترميها إلى مزبلة التاريخ الذي سوف يدون في مدوناته بالخط العريض ان ارادة الشعوب لا تقهر مهما حاولوا اخضاع هذه الارادة بشتئ الطرق..!