قال أكاديمي ومحلل سياسي أن “الوضع في اليمن والجنوب العربي يعكس تداخلاً وثيقاً مع التطورات الإقليمية والدولية في الشرق الأوسط، حيث تتشابك حركات مختلفة من لبنان إلى سوريا والعراق.
الأزمة اليمنية، بالأخص، تُعتبر جزءاً من معركة إقليمية أوسع حيث تحاول إيران زيادة نفوذها عبر تدعيم الحوثيين، في حين تسعى الدول العربية والغربية إلى وضع حد لنفوذ إيران في المنطقة”.
وقال الدكتور “حسين لقور بن عيدان” في موضوع تلقى محرر “شبوة برس” نسخة منه وورد في سياقه:
“من الواضح أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، الذي سيتولى الرئاسة في 20 يناير 2025، ستكون محورية في توجهات هذه الملفات.
رؤية ترامب قد تكون تقليدية باتباع نهج “أميركا أولا”، مما يعني أنه قد يكون هناك تركيز على حل الصراعات بطريقة تحد من النفوذ الإيراني بشكل كبير، وذلك من خلال تعزيز التحالفات مع الدول العربية وإسرائيل، والتركيز على التدابير العسكرية والاقتصادية لضمان أن المنطقة تكون بدون نفوذ إيراني بارز أو وكلاء لها، بما في ذلك الحوثيين في اليمن.
الطموح لمنطقة خالية من النفوذ الإيراني يتطلب من ترامب إعادة تقييم السياسات السابقة وربما تعزيز تحالفات جديدة أو تعزيز القديمة لتحقيق هذا الهدف. ومع ذلك، يجب أن يأخذ في الاعتبار التعقيدات الداخلية لكل دولة، مثل التقسيمات السياسية والقبلية في اليمن، والعلاقات المعقدة بين القوى الإقليمية.