في ظل الأوضاع الراهنة في الجنوب، يتزايد القلق من مخطط الحوثيين الذي يهدد الأمن الوظيفي لأبناء الجنوب. بعد فشل الحوثيين في السيطرة العسكرية على الجنوب، بدأوا في تنفيذ استراتيجيات خبيثة تهدف إلى طرد الموظفين الجنوبيين واستبدالهم بموظفين شماليين، مما يهدد استقرار المنطقة ويزيد من معاناة المواطنين.
حيث أكدت مصادر مسؤولة ان الحوثيون يسعون لطرد الموظفين الجنوبيين من المنظمات الدولية والمحلية، بحجج واهية، واستبدالهم بموظفين عملوا لصالحهم في المناطق الشمالية.
وأكدت المصادر انه يتم التخطيط لتسليم المناصب الإدارية للموظفين الشماليين، مما سيؤدي إلى تعزيز سيطرة الحوثيين على المعلومات والموارد في الجنوب.
حيث إن بعض هذه المنظمات مثل منظمة رعاية الأطفال واليونيسيف وديم بدأت بالفعل في تنفيذ هذا النهج، مما يثير القلق حول ولاء هذه المنظمات للحوثيين وتأثير ذلك على المشاريع في الجنوب.
كما دعا ناشطون على وسائل الإعلام جميع المعنيين إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذا العبث قبل أن يتم تسريح جميع الموظفين من عدن، مما سيؤدي إلى زيادة البطالة وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
وأكد مراقبون إن ما يحدث يعد تهديدًا خطيرًا يتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية لحماية حقوق الموظفين الجنوبيين وضمان استقرار المنطقة.