واقع تعيس ومتردي وغير مسؤول ، وإصرار على الاستمرار لولادة مزيدا من الفشل وحالة اللا استقرار ، والاستفزاز للشعب من قبل تلك القوى الحاكمة القديمة الجديدة المحسوبة على الأحزاب اليمنية بحكومة الشرعية ، والتي تمتلك إرث بطولي من الفساد ، والسيطرة على أكثر من ثلثي الوزارات في الحكومة وعدم قدرتها على تقديم أي نموذج لبناء مؤسسات دولة للقيام بواجبها من الجنوب لتكون عند مستوى التضحيات التي قدمها الشعب والأمال ، والتطلعات المنتظرة منها وفقا للأهداف التي أتت من أجلها وعلى وجه الخصوص المتعلقة بالخدمات ، وتقويض مضاجع الفساد ، وهذا ما أثبتته تلك القوى وهي على رأس هرم الدولة تعمل على مناهضة ما جاءت من أجله* .
من لا يحترم تضحيات الشهداء ، ويعمل لاستهداف المكتسبات التي تم تحقيقها ، ويعمل من موقعه لمحاربة شعب الجنوب ، وإيصاله لمرحلة التوسل لمارب ، وبيت هايل عشان تشغيل سويعات لكهرباء عدن ولحج ،و من يعمل من موقعه للتآمر على كافة مقومات الاقتصاد الجنوبي ، ويعمل للقضاء على مستقبل الأجيال الجنوبية باستمرار توقف التعليم كيف سيحترم* .
*التزم المجلس الانتقالي الجنوبي بشراكته الفاعلة مع الإقليم والقوى الدولية المناهضة للحوثي وعمل جنبا إلى جنب مع تلك القوى الإقليمية ، والدولية في جبهة الدفاع عن سيادة الوطن ، وأمن واستقرار المنطقة ، بشرعية شعبنا الثورية التي تعتبر امتداد لنضالات ، وتضحيات جسام قدمها شعبنا منذ ما بعد الاجتياح في العام 94 م ومن وحي الصمود الاسطوري ، والانتصارات الساحقة للقوات الجنوبية على وكلاء إيران في المنطقة الغزاة الجدد ميليشيات الحوثي 2015م و نيل التحرير للارض عام 2016م ، وسيطرة القوات الجنوبية عسكريا على كامل التراب المحرر من دنس الغزاة .
*قد يقول قائل بأن الفرص استنفذت أمام شعب الجنوب ، ولكننا نقول هيهات فإن الفرص لم تنتهي بعد أمام ارادة لن تكسرها الظروف ، والتحديات ، سيظل الشعب ثابتا وفيا ، وسيهب للدفاع عن كرامته وحقه في العيش الكريم ، ونيل احلام شهداءه الغير قابلة للمساومة بها* .
*كل رهانات الأعداء ستسقط كما سقطت سابقاتها ، فالشعب مستوعب جيدا من يقف خلف محاصرته بالازمات ، ومن الذي يدافع من موقع تواجده على هرم الشراكه عن حق الشعب في الحياة الكريمة ، والحرية واستعادة دولته ، وفي اللحظات الحاسمة وكنتيجة حتمية للضغط الشعبي سيخرج الشعب في كل محافظة جنوبية كطوفان هائج لبسط سيطرته ، والدفاع عن سيادته وفرض السيطرة على ارضه ، على طريق تشكيل حكومة جنوبية مؤقتة لادارة شؤونه* .