قال المستشار القانوني أرسلان أحمد السقاف، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، إن المرحلة القادمة ستكون مليئة بالعراقيل والتحديات، وأن الوطن بحاجة إلى جهود كبيرة من كل القوى الجنوبية السياسية والمدنية الفاعلة على الأرض، بتوحيد الجهود خلف القيادة الجنوبية المتمثلة باللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال السقاف إنه “يجب أن يكون الجميع في كتلة جنوبية واحدة تؤمن بالمشاركة السياسية التي تنبثق من مسار الحوار الجنوبي الذي دعا له اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي، لوحدة الصف الجنوبي حتى نخرج من مرحلة الانفراد والغموض والوضع المتأزم على شعبنا وقضيته، ونسير قدما نحو تعزيز الثقة بين جميع القوى الجنوبية الفاعلة، للضغط على المجتمع الدولي بأن يكون هناك وفد تفاوضي مستقل يمثل قضية الجنوب في مفاوضات وقف الحرب والعملية السياسية الشاملة التي يقودها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة سعادة هانس غروندبرغ”.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الأعلى للحراك الثوري أن “أمامنا تحديات كبيرة ” وضغوط دولية وداخلية، وهذا ما يجعل الجميع اليوم أن يكونوا في موقف واحد وصف واحد خلف اللواء عيدروس الزبيدي للتعاون القادم على الصعيد السياسي والمؤسسي للدولة التي ننشدها، فالمهمة القادمة كبيرة، وينبغي أن يدركها الجميع للانتصار لقضية شعب الجنوب”.