حالة الهستيريا والجنون التي أصابت الإخوان المسلمين في اليمن، بعد المشاركة التاريخية للرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، سويسرا. لم يعد لديهم شيء سوى الصراخ والبكاء خلف شاشات هواتفهم المغلفة بثياب اليأس والخيانة.
إنهم من تخلوا عن وطنهم الأم، ليحاولوا عبثًا التغلغل في الجنوب، لكنهم فشلوا. حتى الدفاع عن كرامتهم أصبح آخر همومهم، بينما يصرخون ضد من حرر أرضه ورفع راية الكرامة، ويصمتون صمتًا مريبًا أمام الحوثي الذي استباح منازلهم وكرامتهم.
أليس غريبًا أنهم يرون الحوثي شقيقًا لهم، بينما يعتبرون الرئيس عيدروس الزُبيدي والقوات الجنوبية أعداءً لدينهم هؤلاء الذين يدّعون الوطنية، تركوا أرضهم فريسة للحوثي منذ أن سلموا مفاتيح الجمهورية عام 2011، وفضلوا المتاجرة بالأوطان واستثمار الحرب لمصالحهم الشخصية.
لالجنوب له رجالٌ لا يُساومون. الرئيس عيدروس الزُبيدي، القائد الذي حَكَم الأرض واثبت للعالم أنه صاحب القرار، وأن صوت الحق أقوى من كل حملات التشويه اليائسة.
أما هؤلاء النازحون فكريًا وأخلاقيًا، فما لهم إلا الصراخ من خلف شاشاتهم البائسة، ونحن نقول لهم: “استمروا بالصراخ، فالقافلة تسير والجنوب ينتصر. برجاله الأبطال