للذين حتى اللحظة لم يستطيعون قراءة الواقع ، واستيعاب الوضع ، ومجافات حقيقة أن الأوضاع العامة للبلد تدار بإرادة دولية نقول خففوا على انفسكم شوي ، وخذوا أيضا الحقيقة من سؤالي لماذا توقفت الحرب على مشارف الحديدة ؟ الم يكن بناء على اتفاق استوكهولم الذي أمر بإيقاف اي تقدم للقوات الجنوبية لأحكام السيطرة على الحديدة ، وعدم التقدم لما بعد الحديدة .
خففوا من عملية التشكيك تجاه اي حقيقة يعبر عنها من ينتمي لكيان شعب الجنوب ، من يحمل مهمة الدفاع عن مصالح ، وحقوق شعب الجنوب ، وحقهم في العيش الكريم ، والحياة الآمنة ، والمضي لتحقيق المشروع الوطني الجنوبي في استعادة الدولة .
مهما تقمص الناشط أو الاعلامي بجلباب المثالية بحنيته للشعب واستياءه من الأوضاع فإن وقوفه أمام بوابة الترصد للتدويل وإلاثارة لاي تعليق او تصريح لقيادي في الانتقالي وذلك استغلالا للأوضاع و محاولة للإساءة لكيان شعب الجنوب ، وقيادته فإن الظروف والمراحل كفيلة أن تكشف حقيقته .
تجد البعض حين يصدر العليمي قرارا بشخصية شمالية في أي موقع قيادي أكان داخلي أو خارجي يفرغ نفسه لوضع مكياج التجميل و التمجيد ، وسرد الخلفيات الأمامية ، والخلفية لتحسين جودة عملية الانتاج ولإخراج لتلك المادة الإعلامية المحبوكة بسجايا السيرة الفاضلة ، واعمل تحت الفاضلة خطين ، كأنه قادم من بيت الخلافة الراشدة لا قادم من بيت الطاعة لمجرم حرب ، وبقرار منه ، و المنحوته سيرته في أذهان شعب الجنوب منذ أن كان وزيرا للداخلية نائبا لرئيس مجلس الوزراء عام 2008م ، وما قبل هذا العام .