عادت محطات توليد الطاقة الكهربائية للخدمة في العاصمة عدن بعد توقف تام دام لأكثر من يومين بسبب نفاد الوقود وغياب الحلول
وخرج العشرات من أهالي عدن صباح امس الخميس، إلى الشوارع، احتجاجاً على استمرار انقطاع الكهرباء، عن المدينة المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وشملت الاحتجاجات مديريات المنصورة، والشيخ عثمان، وخور مكسر، حيث قام المتظاهرون بإحراق الإطارات وقطع الطرق الرئيسية.
وتشهد العاصمة عدن أزمة كهرباء خانقة بسبب نقص الوقود، وسط جهود محدودة لتأمين كميات من النفط الخام لإعادة تشغيل المحطات الكهربائية وتخفيف معاناة السكان.
ورغم دخول أربع قاطرات الأربعاء، من النفط القادم من محافظة مأرب عبر شبوة، من ميناء النشيمة، إلا أن هذه الكمية لا تكفي لتشغيل محطة الرئيس، التي تحتاج إلى سبع قاطرات يوميًا على الأقل لتوليد 65 ميجاوات، وهو ما يسمح بتشغيل الكهرباء لساعتين فقط مقابل عشر ساعات انقطاع.
لأزمة تزداد تعقيدًا برفض حلف قبائل حضرموت السماح بمرور النفط إلى عدن وتوقف الإنتاج في القطاعات النفطية في شبوة.
وتعاني الحكومة من عجز في الميزانية وصعوبة في شراء الوقود، مما يزيد من معاناة السكان هذا ودعت شرطة عدن المواطنين إلى التظاهر السلمي بعيدًا عن العنف والتخريب، مشددةً على ضرورة التعاون لإيجاد حلول مستدامة للأزمة بعيدا عن التخريب وتعطيل حياة الناس