حملات تشويه ممنهجة لاستهداف قائدنا الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي عضو مجلس القيادة الرئاسي تعد محاولات يائسة باتت مكشوفة وتديرها ذباب الاخوان والحوثيين لهدف معلوم وهو اعادة الجنوب الى مربع الصفر ، مع احترامي لمن يطرحون وجهة نظرهم بتقديم النصح تجاه اي قضية ولهدف التقييم و بطريقة لا تحمل ذرة مناطقية وعنصرية لانها تعرف ماهو البديل وما خلف استهداف قيادة وكيان شعب الجنوب.
قيادة حزب الاصلاح باتت تعيش في تركيا وغيرها من الدول الخارجية تمتلك واولادها من المشاريع الاستثمارية بتلك الدول ما يؤمن مستقبل اسرها لمئات الاف السنين ، يعرف الجميع كيف استثمر الاصلاح ثورة 11/ فبراير2011م ، ومواقف الاستسلام والخضوع في حرب المليشيات الحوثية ، وما حصل في الجبهات من تراجع واستلام وتسليم ، وتمثيل الحزب في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والتي يعرف الجميع دورها هل سمعتم عبدالله العليمي خرج يوما يتحدث او يناصر ويدافع عن حقوق الشعب ومعاناته او العرادة طبعا يعرفون بان معاناة الشعب في الجنوب لا يهمهم على الصامت فقط مستخدمين الشرعية الممنوحة لهم من الخارج لترتيب امورهم ومحاربة شعب الجنوب.
الذي اريد ان اوصلكم لكم هل شفتم قيادي او حتى فرد من المنتمين لهذا الحزب يشكك او يقبل الاساءة ليس لقيادة الحزب بل لايا كان ممن ينتمون للحزب طبعا لا…
لماذا؟؟؟؟ لان هناك شي في نفوسهم اسمه ولاء وانتماء وعهد يصطف الجميع حوله في كل مرحلة وظرف ، ليس لان الجماعة يحملون مشروع اكبر من المشروع الذي يحمله كيان شعب الجنوب طبعا لا ، ولا حتى لانهم الاحرص على توفير حياة كريمة للشعب من كيان شعب الجنوب الذي يحمل باحدى يديه الدفاع عن هموم ومعاناة الشعب والبحث عن حياة كريمة لهم ، وبيده الاخرى يدافع عن المشروع الوطني لشعب الجنوب في استعادة دولته .
نحن بحاجة لان نعرف بان مشروعنا الوطني اكبر مما لم يستوعبه البعض ، واننا في واقع ، وظروف ، ومرحلة تتطلب منا تعزيز اصطفافنا للالتفاف حول مشروعنا ، والاصطفاف خلف قيادتنا ، ومقاومة الطرق ، والاساليب ، والوسائل الخبيثة ، والحاقدة التي يعمل من خلالها اعداء مشروع شعبنا ، ويكون ذلك الدفاع ليس من واقع ايماننا بان الاشخاص لا يخطئون بل من واقع بان ما تحقق بدماء الشهداء لن نتركه او نساوم فيه مهما كانت التحديات وان ذلك لن يتحقق مالم نحافظ على من يمتلك مقومات الدفاع عنها والسير لتحقيق اهداف شعبنا ممثلا بالمجلس الانتقالي الجنوبي .