قال تحليل نشرته شبكة “CNN” للكاتب “براد ليندون @BradLendon” إن “جاهزية الجيش الصيني القتالية مشكوك فيها. حيث يركز جيش التحرير الشعبي بشكل أساسي على دعم حكم الحزب الشيوعي الصيني بدلاً من الاستعداد للحرب.”
وأضاف التحليل أن “الاعتبارات السياسية خاصة رغبة الحزب الشيوعي في السيطرة على الأفراد العسكريين والمجتمع الصيني قد تعيق الجيش الصيني في المعركة، ضد خصم مثل الولايات المتحدة.”
مشيراً إلى أن “الجيش الصيني يقضي ما يصل إلى 40% من وقت التدريب في مناقشة الموضوعات السياسية بدلاً من استغلاله في إتقان المهارات الأساسية للعمليات القتالية. كما أنه يعتمد على نظام قيادة منقسم بين القادة العسكريين والمفوضين السياسيين، مما يحد من استجابته السريعة في ساحة المعركة.”
وشكك التحليل في فعالية الترسانة العسكرية الصينية، مستشهدًا بتجارب تاريخية أظهرت فشل جيوش متقدمة في استغلال أسلحتها الحديثة بشكل فعال.
موضحًا أنه “على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزه الجيش الصيني في كمية ونوعية الأسلحة، إلا أن تشغيل هذه المعدات الحديثة يتطلب أفرادًا مدربين تدريبًا عالياً.”
معتبراً أن “بناء السفن الحربية والأسلحة المتطورة قد يكون أسهل من تأهيل الطواقم اللازمة لتشغيلها، حيث تواجه بكين تحديات مثل نقص الكوادر المدربة لتشغيل أنظمة الأسلحة المتقدمة، بالإضافة إلى الفساد داخل الجيش، مما يعيق تطويره.”
ولفت التحليل إلى أنه “عند الحديث عن جاهزية الجيش الصيني، فإن التركيز ينصب على تايوان. حيث يستعد الجيش الصيني لغزو الجزيرة بحلول عام 2027، إذا لزم الأمر.”
وخلُص التحليل إلى أنه “على الرغم من كل المشكلات، لا يمكن الاستهانة بقدرة الجيش الصيني، حيث يمتلك أكبر قوة بحرية في العالم، ويطور أسلحة متقدمة مثل الصواريخ الفرط صوتية تمكنه من خوض حرب، لكن يبقى السؤال: هل يستطيع تحقيق النصر؟”.