أكدت القوات البحرية الأمريكية، جاهزية المدمرة “يو إس إس ستاوت” (DDG 55) من فئة أرلي بيرك، إلى جانب فرقة العمل المشتركة 153 التابعة للقوات البحرية المشتركة، لتنفيذ مهام حماية الأمن البحري في البحر الأحمر.
ويأتي هذا الإعلان في إطار جهود مستمرة لضمان الاستقرار في واحدة من أكثر المناطق الاستراتيجية أهمية على مستوى العالم.
وقالت الحكومة الأمريكية في تقرير لها أنه خلال شهري يناير وفبراير، قدمت المدمرة “ستاوت” دعماً مباشراً لفرقة العمل متعددة الجنسيات بقيادة أستراليا، حيث ركزت جهودها على مراقبة الأنشطة غير القانونية مثل التهريب والقرصنة والاتجار بالمخدرات.
وأضافت أن طاقم السفينة أظهر كفاءة عالية في تنفيذ عمليات التفتيش والصعود إلى السفن الأخرى بأمان، مع القدرة على الاستيلاء على المواد الممنوعة بما يتماشى مع القوانين الدولية، مما يعكس استعدادهم الدائم للتعامل مع التحديات في هذا الممر المائي الحساس.
من جانبه، أشاد الكابتن خورخي ماكي، قائد فرقة العمل المشتركة 153 التابعة للبحرية الملكية الأسترالية، بالتعاون المثمر مع طاقم “ستاوت”، مؤكداً أن فريقه المتواجد على الشاطئ يتابع الأوضاع في البحر الأحمر بدقة، بينما يحافظ أفراد السفينة على جاهزيتهم العالية للتدخل عند الحاجة.