قال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي إن أخطر ما يواجه الناس هو توظيف الدين في مشاريع سياسية لا تمت للدين بصلة، مشيراً إلى أن الشواهد على ذلك كثيرة.
وفي منشور على صفحته بموقع “فيسبوك”، أشار الجعدي إلى أن حرب صيف 1994 وما رافقها من فتاوى دينية كانت تهدف لتحقيق أهداف سياسية، وكذلك الحال في حرب 2015 التي أشعلتها جماعة دينية تدّعي أحقيتها بالولاية.
وأكد الجعدي أن الجماعات المتطرفة مثل القاعدة وداعش والإخوان، جميعها تسعى للسيطرة على الحكم واستعباد الناس تحت غطاء الأيديولوجيا الدينية السياسية، مشدداً على أن الدين بريء من هذه المشاريع التي تستغل مشاعر الناس لتحقيق مصالح ضيقة.