قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه “سيحل المشكلة الإيرانية، لأنها سهلة الحل”، ودعا طهران إلى التخلي عن سعيها لامتلاك سلاح نووي وإلا “ستواجه رداً قاسياً”.
وأضاف: “هذا ليس تهديداً مني، ولكنها الحقيقة، الرئيس يعني ما يقوله، وهو أنه لا يمكنهم الحصول على قنبلة (نووية)، الحوار مع الإيرانيين سيكون بشأن نقطتين مهمتين، الأولى هي التخصيب، لا يحتاجون إلى تخصيب بأكثر من درجة نقاء 3.67%، وفي بعض الحالات هم حالياً عند 60%، وفي نقاط أخرى 20%، وهذا لا يمكن أن يستمر”.
وبموجب الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية في عهد الرئيس باراك أوباما عام 2015، وافقت طهران على خفض مخزونها من اليورانيوم بشكل كبير وتخصيبه بنسبة تصل إلى 3.67% فقط، وفي المقابل حصلت إيران على إمكانية الوصول إلى أموالها المجمدة في مختلف أنحاء العالم، وتم رفع العقوبات عن صناعتها النفطية الحيوية وغيرها من القطاعات.
في السياق، أشارت صحيفة “جافان” الإيرانية، التي يعتقد أنها مقربة من الحرس الثوري الإيراني، في افتتاحيتها، الثلاثاء إلى أن طهران ستكون منفتحة على خفض تخصيب اليورانيوم، بحسب “أسوشيتد برس”.
وجاء في افتتاحية الصحيفة: “شيء قمنا به من قبل، فلماذا لا نكرره مجدداً ونتوصل إلى اتفاق؟”، وأوضحت الصحيفة أن ذلك “لا يسمى انسحاباً من قبل إيران عن مبادئها في أي مكان في العالم”.