نفّذ صباح اليوم الأربعاء أمام بوابة قصر المعاشيق – مقر الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا- ضباط الدفعة الثانية من الخريجين الجامعيين بالكلية الحربية، وقفة احتجاجًا على حرمانهم من مستحقاتهم المالية منذ أكثر من عامٍ وثلاثة أشهر.
وأكّد المُحتجون خلال الوقفة أن تأخير صرف مستحقاتهم تسبّب في معاناة إنسانية شديدة، أثرت سلبًا على استقرارهم المعيشي والأسري، وذلك في ظل الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة التي تمر بها البلاد.
ووجه الخريجون نداءً عاجلًا إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسية الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء المجلس، ورئيس مجلس الوزراء، مطالبين بالتدخل الفوري لإنصافهم واستكمال حقوقهم المشروعة التي حُرموا منها منذ تخرجهم في 14 فبراير 2024، بموجب القرار الجمهوري رقم (70) لسنة 2024.
أوضح الضباط في بيانٍ لهم: “رغم مرور أقل من شهرين على تخرجنا وصدور قرار ترقيتنا، تم نشرنا في الوحدات العسكرية واستكمال الإجراءات الإدارية مع وزارة الدفاع، بما في ذلك متابعتنا المكثفة مع دوائر شؤون الضباط والمالية، إلا أننا ما زلنا ننتظر التعزيز المالي المُوعود دون إفادةٍ رسمية بأسباب التأخير”.
وخرج المحتجون بمجموعة من المطالب، شملت:
1. اعتماد التعزيز المالي لجميع ضباط الدفعة الثانية.
2. صرف الفوارق المالية المتأخرة منذ فبراير 2024.
3. تزويدهم بالمسدسات وفقًا للأنظمة العسكرية المعمول بها.
4. تمكينهم من فرص التأهيل عبر الدورات المحلية والدولية بآلية عادلة.
5. التشاور المستمر لاتخاذ خطوات تصعيدية سلمية في حال عدم الاستجابة.
وجدد الضباط تأكيدهم على التزامهم بالأساليب السلمية في المطالبة بحقوقهم، معربين عن أملهم في تحركٍ عاجل من الجهات المعنية لإنهاء معاناتهم التي طال أمدها.