التوترات السياسية في اليمن تتفاقم بعد تعيين *سالم صالح بن بريك* رئيسًا للوزراء، في ظل تصاعد الخلافات بينه وبين رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق، المهندس *معين الماس*. حيث يرى الماس أن الحكومة قيدت صلاحياته المطلقة في إدارة إيرادات الصندوق، مما أثر سلبًا على تنفيذ مشاريع التنمية في المناطق المحررة، بينما يتهمه بن بريك بسوء الإدارة المالية وارتكاب تجاوزات خطيرة تهدد موارد الدولة.
وفقًا للمحامي *خالد زعبل*، مدير عام الشؤون القانونية في صندوق الطرق، هناك *دعوى قضائية* مرفوعة ضد وزير المالية ورئيس الوزراء الجديد، مما قد يعرقل عودته إلى العاصمة المؤقتة عدن لمباشرة مهامه. كما تشير التقارير إلى مطالبات متزايدة بإجراء تحقيقات شفافة لكشف ملابسات هذه القضية، وسط مخاوف من تأثير هذه النزاعات على استقرار الحكومة ومستقبل المشاريع التنموية.
هذه المستجدات تضيف تحديات جديدة إلى المشهد السياسي اليمني، في وقت يحتاج فيه البلد إلى استقرار إداري وسياسي لضمان استمرار عملية التنمية.