الوطني هو من يؤمن بان کل عمل وطني في الظروف الصعبة ، ووقت الازمات لازم ان يرافقه اخطاء ، وهو من يدرک بان في الظروف الصعبة التي تمر بها الشعوب لا مجال للانصات لاي أصوات زائفة ولا شعارات انتقامية تحريضية من خارج الحدود أو من داخلها من اناس عرفت سيرتهم بالفساد والانحلال ، وتبدل المواقف .
هناک من یرید ان یقفز علی فرضیة ان لکل مرحلة متطلباتها ، واولوياتها ، ويريد من الديک ان يبيض .
فلن نکون اغبیاء لدرجة اننا نتهور لنتحول الی وکلاء عن من تقع عليهم مسؤلیات وواجبات تجاه الشعب لندفع ثمن خذلان الاخرین تجاه الشعب .
الولاء للوطن لا يثبت عند من يستمع للغوغائيون والخائبون الذین یختبئون خلف شعارات زائفة ليس الا لاهداف الانتقام لا للاصلاح .
الوطن بحاجة لمن يؤمن به في كل حال ويعمل من اجله بصمت وصدق وأمانة وتضحية لا طمعًا ولا خوفًا بل حبًا ووفاء .
مشروعنا کبير ، وهدفنا عظيم والامور تمضی بخطوات ثابته ، ومدروسه لتحقيقه ، ولم تکن قياده الکیان محتاجه ممن يعادي مشروعها، ویقف في صف الترصد للاخطاء ان یقدم لها النصح بما تفعل ، ومالا تفعل .