نفت الدائرة الإعلامية بميناء عدن بشكل قاطع الأخبار المتداولة حول وجود تكدس في القواطر والسفن داخل الميناء.
وقالت إدارة الميناء في بلاغ إن الأنباء المتداولة غير صحيحة تمامًا ولا تستند إلى أي مصادر رسمية موثوقة، وتهدف فقط إلى إثارة البلبلة بين العاملين والمنتسبين للقطاع الخدمي والتجاري في المدينة.
وأكدت الدائرة أن العمليات في ميناء عدن تسير بسلاسة وانسيابية تامة، دون أي تأخير أو اختناقات، مشيرة إلى تحسن ملموس في جودة الخدمات المقدمة للسفن والقواطر، وهو ما تعكسه رسائل الشكر العديدة التي تلقاها الميناء من قباطنة السفن، وعلى رأسها السفن التابعة للشركة الفرنسية العالمية CMA CGM.
وأوضحت الدائرة أن ميناء عدن يصدر بشكل يومي نشرة عبر الموقع الإلكتروني لمحطة الحاويات توضح حركة السفن الراسية والقادمة والمغادرة، مما يعكس كفاءة عمليات المناولة والتخزين، مع بقاء السفن ضمن أطر زمنية مناسبة وعالية الأداء.
وكانت مصادر قد أكدت في وقت سابق الاسبوع الماضي، إن ميناء عدن، يعاني مؤخراً من أزمة في تكدس الحاويات ومن تأخيرات طويلة، حيث امتد متوسط وقت الانتظار لرسو سفينة حاويات من يومين إلى 4 ايام، مقارنة بالمدة المعتادة التي تقل عن يوم واحد، وأكد اقتصاديون ان ازمة تكدس الحاويات لا تنعكس في تاخير دخول السفن أو ازدحام شاحنات النقل البري لكنها تمتد إلى أسعار السلع في السوق وفي المحصلة فان المستهلك يدفع ثمن سوء التخطيط والإدارة في الميناء.
وعزى مسؤول في ميناء عدن سبب الازدحام انه راجع إلى مساحة التخزين غير الكافية، وقال:” حدث إرباك خلال إجازة عيد الاضحى ، حيث ترك التجار بضائعهم في مخازن الميناء فترة أطول من المعتاد لذلك أصبحت مخازن الميناء ممتلئة بالبضائع بنسبة 80-90 % من مساحة التخزين.