قال تقرير نشرته صحيفة ذا إيكونوميك تايمز إنه “بعد التصعيد في الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، يبدو أن إسرائيل، وربما الولايات المتحدة أيضًا، تستعدان لردود فعل عسكرية أكثر قسوة.”
وأضاف التقرير أن “حدة التوترات في البحر الأحمر تتزايد إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تغيّر المشهد بشكل جذري بعد أن استهدفت إسرائيل سفينة ‘جالاكسي ليدر’ في ضربات مؤخرًا، ما أعاد الحديث عن احتمال استخدام القاذفات الشبحية الأمريكية ‘B-2’ إلى الواجهة.”
وأشار إلى أن “الدعوات داخل الولايات المتحدة لشن ضربات جوية باستخدام قاذفات ‘B-2’ تزايدت عقب قصف سفينة ‘جالاكسي ليدر’. ومع التنسيق الجاري بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باتت احتمالات توسع النزاع إلى ما هو أبعد من غزة أقرب من أي وقت مضى، مع احتمال انخراط الجيش الأمريكي بشكل مباشر في الصراع.”
واعتبر التقرير أن “المخاوف من حملة حوثية جديدة ضد الملاحة تصاعدت، وهو ما قد يجذب القوات الأمريكية والغربية مجددًا إلى المنطقة، حيث اقترح السفير الأمريكي مايك هاكابي أن تقصف قاذفات الشبح ‘بي-2’ مواقع تابعة للحوثيين في اليمن ردًا على هجماتهم ضد إسرائيل”.