نفّذ فريق الحقيبة الأمنية في مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني بقيادة العميد أحمد قائد القُبَّه، مدير أمن محافظة الضالع وقائد قوات الحزام الأمني، نزولًا ميدانيًا إلى مديرية جُحاف، وذلك في إطار حملة لتسهيل إجراءات قطع البطاقة الإلكترونية للمواطنين في المناطق النائية برسوم مناسبة “
وأكد فريق الحقيبة المتنقلة في تصريح صحفي ل الصدارة سكاي ان هذا النزول أسفر حتى الآن عن إنجاز نحو 600 بطاقة إلكترونية في كلٍ من مركزي السَّرير والسَّلَقة، وسط اقبال متزايد وإشادة واسعة من أبناء المديرية بهذه المبادرة التي خففت من أعباء التنقل إلى مراكز الإصدار في مركز المحافظة.
وأعرب عدد من المواطنين عن ارتياحهم لهذه الخطوة، مثمنين الجهود الأمنية والتنظيمية التي بُذلت في سبيل إنجاح عملية الإصدار، ومطالبين في الوقت ذاته بتسهيل إجراءات استخراج البطاقة الإلكترونية باستخدام الوثائق الانتخابية، وعقود الزواج خاصةً في ظل امتلاك نسبة كبيرة من النساء في المديرية لبطائق انتخابية فقط دون وجود وثائق أخرى.
وتُعد مديرية جُحاف من أكثر المديريات على مستوى محافظة الضالع التي تحوز فيها النساء على نسبة مرتفعة من البطائق الانتخابية مقارنةً بالوثائق الثبوتية الأخرى، ما يضع الحاجة لتقديم تسهيلات إجرائية أمام الجهات المعنية، بهدف تمكينهن من الحصول على البطاقة الإلكترونية دون تعقيدات إضافية.
من جهتهم، وجّه أبناء مديرية جُحاف رسالة شكر وتقدير للعميد أحمد قائد القُبَّه وإلى مدير وطاقم الحقيبة الأمنية على تعاونهم الإيجابي وجهودهم الميدانية التي جسدت روح المسؤولية الوطنية، داعين إلى استمرار مثل هذه المبادرات التي تخدم المواطن وتُقرب الخدمة من المناطق الريفية والمرتفعات الجبلية.
ويعاني الكثير من المواطنين من معوقات كثيرة من اهمها اختلاف البيانات في وثائقهم المتعددة، لذلك فإن البطاقة الشخصية الذكية قادرة على معالجة المعلومات دون استبدالها كما أنها ستحمل تفاصيل دقيقة للأفراد لتكون قاعدة بيانات دقيقة وضخمة تشمل معلومات ديموغرافية واجتماعية واقتصادية
وهذه الخطوة تعتبر نقلة نوعية في عصر التكنولوجيا حيث تعتبر خدمة أسهل وأمان أكثر وتقنية حديثة ستسهل الكثير على المواطنين وسيكون للمواطن سجل مدني يوثق حياته ودراسته وتعليمه وعمله، ولا مجال لاختلاف كلمة أو حرف في اي وثيقة مستقبلآ*