إن بعض الإعلاميين والناشطين يظهرون على حقيقتهم من خلال أسلوب تعاطيهم مع القضايا العامة، مشيرين إلى أن هناك من يتعامل مع الأحداث بأسلوب يثير النعرات المناطقية ويغذي مشاعر الكراهية والفتنة.
أن “أقبح أنواع التعاطي الإعلامي هو ذاك الذي يحوّل القضايا إلى منصات لتصفية الحسابات وبث الأحقاد، بدلاً من السعي الجاد للتواصل مع الجهات المختصة لمعالجة المشكلات بهدوء ومسؤولية”.
يؤسفنا أن بعض من يُفترض أنهم صوت المجتمع، يتعمدون تحويل كل قضية إلى أزمة إعلامية، لا لشيء سوى لتأجيج الصراعات وشحن النفوس، ضاربين عرض الحائط بمبدأ المسؤولية الأخلاقية والمهنية”.
إن هذا السلوك لا يخدم القضية ولا يخدم الوطن، بل يسهم في خلق بيئة مشحونة تعيق أي مساعٍ حقيقية للإصلاح أو الحل”.