خطوات البنك في كبح المضاربة ومنع تهريب العملة تعد تحولًا جريئا نحو فرض النظام وحماية الاقتصاد وهي أول مرة نشهد فيها قرارات جادة تمس مصالح المتنفذين والمضاربين الكبار.
للأسف البعض لا يريد نظاما ولا دولة، ويزعجه أن تفرض القوانين. اعتادوا الفوضى، ورفضوا الانضباط لأنهم فوق المحاسبة… لكن اليوم نعيش لحظة فارقة.
نعم .. الدولة بدأت تصدر قرارات حقيقية ضد مصالح قوى النفوذ الجشعة التي طالما تجاهلت معاناة الناس وآن الأوان أن يشعر الجميع بالمسؤولية وأن يدفع من اعتاد أن يربح على حساب الشعب.
انخفاض العملة يجب أن يتبعه انخفاض واضح في الأسعار… لا يعقل أن تظل الأسواق في واد والبنك في واد.
ندعم كل إجراء يُعيد للدولة هيبتها وللقانون احترامه… ونتمنى من الإخوة في دول التحالف دعم هذه الخطوات الجادة، ومساندة الدولة في استكمال إصلاحاتها وإنعاش الاقتصاد الوطني.
أنيسة حسين الضباعي: مدير عام المنافذ البرية لدى الهيئه العامة لتنظيم شؤون النقل البري