من قلب المسيمير ومن بين أحجارها وأزقتها، يولد الأمل في وجوه أطفالنا، أولئك الذين يمثلون الأجيال القادمة، ويحملون على عاتقهم أمانة المستقبل، إن رعايتهم والاهتمام بهم ليس مجرد خيار، بل هو واجب علينا جميعًا إذا أردنا أن نحافظ على جيل جديد، واعٍ، قوي، ومتمسك بقيمه وأخلاقه.
نسعى دائمًا إلى ترسيخ الأخلاق بين الفريق، لأن الأخلاق هي الأساس المتين الذي تبنى عليه العزيمة، والقوة، والنجاح.
بدون أخلاق راسخة، لا يكون هناك احترام، ولا روح فريق، ولا ثقة تُبنى، نحن نؤمن أن الأخلاق هي البوصلة التي توجه أفعالنا وتصنع من شبابنا أبطالًا ليس فقط في الملاعب، بل في الحياة أيضًا.
نادي شباب المسيمير هو أكثر من مجرد ملعب أو فريق رياضي، إنه مدرسة للحياة، يغرس في نفوس هؤلاء النشء معنى الانتماء، والعمل بروح الفريق، والاحترام المتبادل. هنا يتعلمون كيف يواجهون التحديات، وكيف يسعون نحو تحقيق أحلامهم بخطى ثابتة وإرادة لا تلين.
فبكل تمرين، وبكل مباراة، وبكل تشجيع، نحن نزرع فيهم الأمل، ونبني فيهم العزيمة، لنرى مستقبل المسيمير مشرقًا بفضل هؤلاء الأبطال الصغار، فلنكن جميعًا يدًا واحدة في دعمهم، لأنهم اليوم براعم، وغدًا هم قادة وأعمدة الوطن.
أهم المبادرات:
العمل الجماعي الشبابي، وروح الرياضية الأخلاقية الوطنية.
فاليوم بعد أن أُغلق مكتب التربية والتعليم ومدرسته، أصبح العبء علينا في مكتب الشباب والرياضة، ممثلة برؤساء الأندية والفرق الشعبية، أن يعوضوا غياب دور التربية والتعليم، وأضافت إلى مهامهم الرياضة والثقافة ليصنعوا شباب المستقبل مليئاً بالفكر والأخلاق وحب الوطن.