اليوم نعيش مرحلة فارقة من تاريخ بلدنا، يقودها دولة رئيس الوزراء الأستاذ سالم سالم صالح بن بريك، رجل دولة من العيار الثقيل، لا يحتاج تطبيل ولا تلميع، بل يشتغل بصمت، بعقلانية، وبمسؤولية عالية، وخلال فترة وجيزة، أثبت أن إدارة البلاد تحتاج إلى حنكة وإخلاص، فعمل على تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي، ووضع ضوابط صارمة ضد المتلاعبين بتضارب العملة، ليحمي قوت المواطن ويحافظ على المال العام.
قراراته كانت لمصلحة الشعب لا لمصلحة المسؤولين، وهذه هي القيادة التي كنا ننتظرها منذ سنوات، ومعه يقف محافظ البنك المركزي، الذي أدار السياسة النقدية بحكمة وكفاءة، وأسهم في تعزيز استقرار سعر الصرف وإعادة الثقة بالبنك المركزي.
اليوم مسؤوليتنا جميعًا أن نكون صفًا واحدًا خلف هذه الجهود الوطنية، وأن نخرج جماهيرياً للساحات في جميع المحافظات المحررة لدعم تحركات رئيس الحكومة في تجفيف منابع الفساد وإلغاء كشوفات الإعاشة التي يستلموها الآلاف بالعملة الصعبة الدولار التي تُصرف بلا وجه حق لمتنفذين وأبواق مطبلين يعيشون خارج الوطن بينما شعبهم يعاني في الداخل.
دولة رئيس الوزراء الشعب معك الشعب يدعمك بقوة… ولأجل الوطن سنقف جميعاً معك.